مقالات

,

ديمقراطيتنا المنقوصة

محمد سعد رئيس الحزب المدني الديمقراطي
محمد سعد رئيس الحزب المدني الديمقراطي

أ.د. محمد سعد رئيس الحزب المدني الديمقراطي

ديمقراطيتنا المنقوصة

أ.د. محمد سعد رئيس الحزب المدني الديمقراطي

في الآليات الديمقراطية توجد ضمانات للتوازن بين السلطات الثلاثة، وبضمانة المرجعية الكاملة للشعب كمصدر لهذه السلطات، و في تلك الآليات أيضا سبل لمعالجة المختنقات السياسية من خلال هذا التوازن، ومن خلال دور وفاعلية هذه السلطات وصلاحياتها، والمؤكد لدينا أننا لا نفتقد لهذه الآليات فقط ولكننا نفتقد لوجود هذه السلطات نفسها وإلى فاعليتها.
نشهد تعطيل للسلطة القضائية من خلال تجميد الدائرة الدستورية في المحكمة العليا بسبب التهديد بالسلاح ضدها، مما يستوجب منا العمل على ضمان احتكار الدولة للسلاح وحل كل الميليشيات. ولا نملك سلطة تنفيذية منتخبة في هيئة رئيس منتخب من الشعب وله صلاحيات كاملة ، وحتى وإن كان هناك بصيص أمل في امكانية تحقيق هذا الانتخاب في ديسمبر القادم، فإن الجهود المعرقلة لا تنفك من المحاولة في تعطيل انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب أو انجاز هذا الانتخاب بصلاحيات محدودة. أما عن السلطة التشريعية فإنها قد اصيبت في مقتل عندما تعطلت آلية التداول السلمي بين المؤتمر الوطني العام والبرلمان المنتخب بالاحتكام للسلاح والانقلاب على المسار الديمقراطي في فجر ليبيا، وما تبعه من ازدواجية تشريعية فرضت علينا، ومن انقسام وفشل للبرلمان المنتخب ولكل مؤسسات الدولة.
ان واقعنا السياسي الذي انعكس على واقعنا الاقتصادي والمعيشي يستوجب التغيير وانتخابات ديسمبر القادمة تمثل الفرصة الوحيدة التي سيكون بديلها تجدد العنف او استمرار التردي إلى الوصول إلى تفكك وانهيار الدولة لا قدر الله، ولكنها أيضا ليست الحل الوحيد، ولكنه يتوجب انهاء كل الاجسام السياسية القائمة وضمان التسليم بمخرجات العملية الانتخابية من كل الأطراف وحل كل الميليشيات وخروج كل المرتزقة والقوات الأجنبية واستعادة سيادة القانون وفاعلية السلطات الثلاثة (التشريعية والتنفيذية المنتخبة والقضائية المستقلة).
حفظكم الله وحفظ الله ليبيا

,

دعوة لنقاش عام وشامل حول النظام الانتخابي الأنسب لليبيا

دعوة لنقاش عام وشامل حول النظام الانتخابي الأنسب لليبيا
دعوة لنقاش عام وشامل حول النظام الانتخابي الأنسب لليبيا

أ.د. زاهي بشير المغيربي أستاذ العلوم السياسية بالجامعات الليبية

بقلم أ.د. زاهي بشير المغيربي أستاذ العلوم السياسية بالجامعات الليبية

تسعى هذه السطور إلى تحقيق هدفين متلازمين:
1. دعوة إلى طرح موضوع النظام الانتخابي المناسب لانتخابات مجلس النواب ورئيس الجمهورية، المزمع عقدها في 24 ديسمبر 2021، للنقاش العام نظرا لأهميته الجوهرية في تحديد تركيبة السلطة التشريعية على وجه التحديد وأدائها لعملها. وفي هذا الطرح دعوة لمجلس النواب والمفوضية العليا للانتخابات، ومعهما المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية والمجلس الأعلى للدولة، لعرض قانون الانتخابات بما يتضمنه من نظام انتخابي مقترح قبل إصداره للنقاش العام والعلني من قبل منظمات المجتمع المدني والأحزاب والكيانات السياسية والخبراء والمهتمين بالشأن العام من أجل الخروج بقانون انتخابات ونظام انتخابي يتلافى أخطاء القوانين والنظم الانتخابية السابقة، ويقلل من العيوب التي برزت من خلال الممارسات السابقة.
2. تقديم وجهة نظر شخصية حول ما أعتقد أنه النظام الانتخابي الأنسب للحالة الليبية وطرحه للنقاش العام المقترح. وسوف يقتصر نقاشي هنا على انتخابات السلطة التشريعية (مجلس النواب) بحسبان أن التجارب الانتخابية السابقة، بقوانينها ونظمها الانتخابية وما أفرزته من أعضاء بالسلطات التشريعية السابقة، قد أظهرت بشكل جلي عوار هذه التجارب الانتخابية وما نتج عنها من مترتبات سلبية لا تزال حاضرة في المشهد السياسي الليبي.
ولا أخفي في هذا المقام أن ملاحظاتي حول النظام الانتخابي الأنسب، للحالة الليبية، هي ملاحظات محابية لنظام القوائم ولا تفضل نظام الدوائر الانتخابية الفردية، كما سيتضح مما سيُعرض لاحقا.
ولتوضيح وجهة نظري حول النظام الانتخابي الأنسب، فإنني أبدا بعرض بعض محاذير نظام الانتخاب الفردي التي برزت من خلال التجارب الانتخابية السابقة، ثم انتقل إلى تحديد مزايا تطبيق نظام القوائم على الحالة الليبية.
أولاً: أهم محاذير استخدام نظام الدوائر الانتخابية الفردية:
أ‌. تغليب الجوانب الجهوية والقبلية والشخصية في انتخاب المرشحين الأمر الذي يؤدي إلى انتخاب مجلس نواب تسوده المصالح الجهوية والقبلية وتغيب عنه المصلحة الوطنية العامة.
ب‌. الانتماء السياسي والحزبي معيار مهم لتحديد خيارات الناخبين، وغياب المعلومات عن الانتماءات الحزبية والسياسية للمرشحين الأفراد يحرم الناخب من حق أساسي يبني عليه تفضيله لمرشح على آخر. ولنا في انتخابات المؤتمر الوطني العام عام 2012 شاهدا على تأثير ذلك على اختيار المرشحين الأفراد وعلى مواقفهم بعد انتخابهم في المؤتمر الوطني العام.
ت‌. إن استخدام نظام أكثرية الأصوات معياراً لنجاح المرشح وعدم حساب الأصوات الممنوحة للمرشحين الآخرين يؤدي إلى ضياع معظم الأصوات، ويصبح المجلس ممثلاً لأقلية من السكان وليس معظمهم. وبالتالي فإن القرارات الصادرة عنه لا تمثل الأغلبية وهذا موضوع خطير. وقد تجلى هذا بوضوح على وجه الخصوص في انتخابات مجلس النواب عام 2014.
ثانياً: مزايا نظام التمثيل النسبي وفق نظام القائمة الانتخابية المغلقة
لهذه الأسباب، فإنني أعتقد أن استخدام نظام التمثيل النسبي والقائمة المغلقة هو الخيار الأفضل في ظل هذه الظروف، خاصة إذا ما اُعتبرت ليبيا دائرة انتخابية واحدة ويقوم المواطنون بالاختيار من بين قوائم الأحزاب والكيانات المعروضة بشكل موحد في جميع أنحاء البلاد من خلال مراكز ومكاتب الاقتراع المنتشرة في كل المدن والمناطق. وفي هذا الإطار يمكن وضع ضوابط معينة فيما يتعلق بالأحزاب والكيانات السياسية منها:
أ‌. عدم التصريح لأية أحزاب قائمة على أسس قبلية أم جهوية أو فئوية أو طائفية أو عرقية.
ب‌. أن تعكس عضوية وبرامج الأحزاب أبعاداً وطنية.
ت‌. أن تعكس قوائم الأحزاب، وبالذات في نصفها الأعلى، التنوع الجهوي والعرقي والجندري (الذكور والإناث) والعمري والقبلي، وألا تحتوي على أسماء من مناطق بعينها فقط.
ث‌. النص في قانون الانتخابات على ضرورة حصول أي قائمة على ما لا يقل عن نسبة معينة من أصوات الناخبين (5% مثلا) لكي تحصل على مقاعد في مجلس النواب. وفي هذا النص إبعاد للأحزاب والكيانات القزمية وضمان لعدم تشرذم المجلس التشريعي.
ثالثاً: إن تطبيق نظام التمثيل النسبي والقوائم الانتخابية بهذه الكيفية سوف يضمن إلى حد كبير:
أ‌. عدم ضياع أي أصوات للناخبين حيث إن كل حزب أو كيان سوف يكون له مقاعد في المؤتمر الوطني العام يتناسب مع نسبة الأصوات التي تحصل عليها.
ب‌. عدم استناد التمثيل في المؤتمر الوطني العام على أسس قبلية أو جهوية أو فئوية أو عرقية، بل على برامج وطنية عامة.
وغني عن البيان أن نجاح أي عملية انتخابية وفق أي نظام انتخابي يرتهن لاشتراطات مسبقة يجب توفرها قبل خوض الانتخابات، وهي اشتراطات سياسية أمنية ولوجستية وتنظيمية يعرفها الجميع، ويأتي في مقدمتها وجود سلطة وطنية موحدة قادرة على بسط سيطرتها على أنحاء البلاد كافة عبر مؤسساتها السياسية والإدارية والعسكرية والأمنية الموحدة، بما يضمن إجراء انتخابات نزيهة وآمنة تعكس الإرادة الشعبية للمواطنين.
ويتمثل الاشتراط الأهم والأكثر تأثيرا، في ما أزعم، في مدى التزام النخب السياسية والاجتماعية المهيمنة باحترام مخرجات العملية الانتخابية والخضوع لإرادة الناخبين. ومن الواضح أن النخبة المهيمنة على المشهد السياسي في ليبيا الآن تعوزها القدرة والصفات المطلوبة، وربما ولا حتى الرغبة، لإنجاح النموذج الديمقراطي و بناء الدولة الديمقراطية المدنية، وشواهد العجز في التوصل إلى أي توافقات سواء عبر مجلس النواب أم المؤتمر الوطني العام أم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أم الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور كثيرة وواضحة للعيان. فالتسامح وقبول الآخر والاعتدال وعدم التشبث بالرأي قيم ديمقراطية مهمة ولازمة لإنجاح الديمقراطية، وهي ثقافة مفقودة عند معظم النخب السياسية الليبية المتصدرة للمشهد السياسي والاجتماعي.
وأقر من البداية أنه من المحتمل أن يواجه مقترح نظام القائمة مقاومة عنيفة ورفضا من النخب السياسية والاجتماعية التي يناسبها استمالة التوجهات الجهوية والعرقية والقبلية المحلية التي تنعكس بصورة أوضح في نظام الدوائر الفردية. ويأتي هذا الرفض من واقع ارتهان هذه النخب لتلك التوجهات دون الوطنية وعجزها عن بلورة رؤية مجتمعية مشتركة حول ما الذي تعنيه ليبيا؟ وما يجب أن تكون عليه؟ وما الذي يعنيه مفهوم الدولة الديمقراطية المدنية؟ وما مضامين حقوق المواطنة؟ ويمثل مشروع بلورة هذه الرؤية الوطنية العامة والشاملة التحدي الأساسي الذي يواجه المجتمع الليبي، حيث إن غياب هذه الرؤية قد يؤدي إلى مزيد من الفوضى والتشرذم والصراع.
وفي النهاية أعتقد أننا، نحن الليبيين، أمام أحد مسارين: إما أن نستمر في صراعاتنا الضيقة، وفي لوم بعضنا البعض عن مآسي الماضي والحاضر وآلامهما، وفي تدمير مقومات العيش المشترك، وفي تفكيك مكونات الوطن الواحد؛ وإما أن نستمع لصوت العقل ونجلس جميعا معا، ونركز على بناء مستقبل أفضل، وعلى تأسيس دولة مدنية ديمقراطية قائمة على سيادة القانون والتسامح وعدم الإقصاء. ولعل انتخابات 24 ديسمبر هي الفرصة الأخيرة للحفاظ على الحد الأدنى من مقومات العيش المشترك وأسس الوطن الواحد. ألم يكفنا ما أضعنا من فرص؟
وحفظ الله ليبيا من أطماع أعدائها وحماقات أبنائها

المدني الديمقراطي يحث المواطنين على التسجيل في السجل الانتخابي

اطلق الحزب المدني الديمقراطي مساء  يوم الثلاثاء حملته (سجل من بيتك) التي ينظمها الحزب في مدينة بنغازي لحث المواطنين على التسجيل في السجل الانتخابي، من خلال التواصل الشخصي معهم وزيارتهم في بيوتهم، والتحدث معهم عن أهمية ممارسة الحق الدستوري في الانتخابات والذي لن يتحقق إلا من خلال التسجيل أولا في سجل الناخبين.
هذا وقد حظيت الحملة باستقبال جيد من قبل المواطنين الذين أبدوا تقديرهم لهذه البادرة، مؤكدين قناعتهم بضرورة التسجيل، ومنهم ما بادر بالتسجيل بمساعدة فريق الحملة .

المدني الديمقراطي يحث المواطنين على التسجيل في السجل الانتخابي

 

 

,

بيان الحزب المدني الديمقراطي و12 تكتلا وحزبا بشأن الانتخابات

بيان الحزب المدني الديمقراطي و12 تكتلا وحزبا بشأن الانتخابات

تقدم 13 حزباً وتكتلًا سياسيًا باقتراح إلى رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح، رئيس المفوضية العليا للانتخابات في طرابلس عماد السايح المجتمعون في إيطاليا إجراء انتخابات رئاسية مباشرة وتشريعية بتاريخ 24 ديسمبر المقبل.

وأعربت التكتلات والأحزاب السياسية في بيانها الذي نشرته صحيفة المرصد الليبية عن أملها في أن يكون الجدل حول القاعدة الدستورية قد حسم، وبات الجميع قريبًا إلى التوافق حول فكرة أن التعديل السابع للإعلان الدستوري مضمنًا مقترح لجنة فبراير كاملاً يصلح أن يكون قاعدة دستورية تُجري على أساسها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لإيجاد سلطتين منتخبتين من الشعب، خاصة أن هناك شبه إجماع وطني حول تبني فكرة الانتخاب المباشر من الشعب لرئيس الدولة، وهو ما يمكن أن يتم بناء على قرار مجلس النواب رقم 5 لسنة 2014.

واقترحت التكتلات والأحزاب السياسية الليبية إجراء انتخابات رئاسية مباشرة وتشريعية بتاريخ 24 ديسمبر المقبل على أن تجري على غرار قانون انتخاب المؤتمر الوطني العام، من حيث عدد الدوائر ومقاعد كل دائرة نظرًا لقصر الوقت وحالة التأخير غير المبرر لتقديم القاعدة الدستورية وقوانين الانتخابات.

وأكدت أن الانتخابات الليبية هي ضرورة ملحة للخروج من الأزمة الراهنة، وأن الممارسة الديمقراطية تحتاج لأحزاب سياسية حقيقية، وليس كيانات هشة ليس لها تمثيل على كامل الأراضى الليبية التي لن تنتج كتلًا برلمانية وطنية تقوم بدورها المنوط بها تحت قبة البرلمان.

وأشارت إلى أن الوقت غير مناسب لتغيير هندسة الدوائر والمقاعد في هذه المرحلة الحساسة والتي قد تواجه بمعارضة من عدة مناطق ومدن، على ألا تقل المقاعد المخصصة للقوائم الحزبية على الثلثين، والثلث لمقاعد الفردي.

ورأت أن ما تسرب حول زيادة عدد المجلس إلى 240 عضوًا سيكرس استمرار نفس الوضع الذي تم الانتهاء إليه منذ انتخابات المؤتمر الوطني العام ومجلس النواب، موضحةً أن مدة ولاية مجلس النواب 4 سنوات غير قابلة للتجديد من تاريخ أول اجتماع له.

ولفتت إلى أن الأخذ بالنقاط المذكورة أعلاه ستضمن برلمانًا سياسيًا يضع مصلحة ليبيا فوق كل مصلحة، موضحة أن النظام الفردي أو الكيانات الهشة والتي في الحقيقة هي فرصة لكل مجموعة نفعية سواء كانت مسلحة أو تملك المال الفاسد، لتصل إلى هذا الجسم المهم في العملية السياسية لتستمر معاناة شعبنا وسرقة مقدراته، مؤكدة أن للأحزاب السياسية دورًا مهمًا في ترسيخ الديمقراطية والعمل على برامج سياسية يحتاجها الوطن، مطالبة العمل معها لتحقيق ما تطمح اليه من أجل خلاص الوطن من براثن الطامعين فيه والسراق والفاسدين.

ووقع على البيان تحالف القوى الوطنية، الحزب المدني الديموقراطي، تجمع الإرادة الوطنية، التيار الوطني الوسطي، التكتل الوطني للبناء الديموقراطي، حزب شباب الغد، تيار شباب الوسط، الحراك الوطني الليبي، الحراك الوطني نحو الدولة الدستورية، تجمع نساء درنة، تكتل إحياء ليبيا، حراك ليبيا تنتخب رئيسها، الشبكة الليبية للدعم وتمكين المرأة.

بيان الحزب المدني الديمقراطي و12 تكتلا وحزبا بشأن الانتخابات

الأمانة العامة للحزب تعقد اجتماعها الاسبوعي

الأمانة العامة للحزب تعقد اجتماعها الاسبوعي
عقدت الأمانة العامة لـ الحزب المدني الديمقراطي صباح أمس السبت اجتماعها الدوري، بحضور السيد رئيس الحزب الدكتور محمد سعد (عن بُعد) والرئيس المكلف أ. نجيبة استيتة وحضور مدراء الادارات العامة،
وقد تركز الاجتماع على مناقشة ما اتخاذه من اجراءات لتفعيل منظومة المراسلات الادارية الإدارية، ومتابعة ترتيبات تحديث وضبط إجراءات العضوية، والاجراءات الواجب اتخاذها بشأن الحملة الانتخابية.

قناة ليبيا تحاور رئيس الحزب حول جلسة مجلس الامن

أجرى برنامج موطني الذي تبثه قناة ليبيا روحها الوطن مقابلة مع السيد رئيس الحزب المدني الديموقراطي وقد تناول فيها جلسة مجلس الامن عن ليبيا التي عٌقدت اليوم الخميس ومخرجاتها، وتداعياتها المحتملة.

رابط المقابلة :

https://www.facebook.com/cdp.org.ly/posts/843865246268896

 

,

رسالة الاحزاب والتكتلات السياسية الليبية إلى مجلس الامن والامم المتحدة

رسالة الاحزاب والتكتلات السياسية الليبية إلى مجلس الامن والامم المتحدة
شارك الحزب المدني الديمقراطي صحبة عدد من الأحزاب والتكتلات الليبية في إرسال رسالة اليوم الخميس، إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة يطالبونهم فيها بممارسة دورهم فى مساعدة ودعم أبناء الشعب الليبي، وعدم التفريط في حقوقهم المشروعة بإنجاز الانتخابات فى موعدها.
رسالة الاحزاب والتكتلات السياسية الليبية إلى مجلس الامن والامم المتحدة
وثمنت الأحزاب والتكتلات اهتمام مجلس الأمن والأمم المتحدة وحرصهما على إنهاء أسباب الأزمة الليبية، وانتشال أبناء الشعب الليبي من حالة العوز والمعاناة، وإنقاذ وطنهم من حالة فقدان الأمن والاستقرار.
رسالة الاحزاب والتكتلات السياسية الليبية إلى مجلس الامن والامم المتحدة
وجاء في الرسالة :” وفي الوقت الذي نتابع فيه اهتمامكم هذا، فإننا وبالنظر إلى اجتماع مجلسكم المقرر اليوم الخميس 15 / 07 / 2021 لمناقشة تطور الأزمة الليبية، نؤكد لكم أنه نال الإحباط من أبناء الشعب الليبي، لمشهد الفشل والعبث الذي شاب لقاء أعضاء لجنة الحوار السياسي، والذي انتهى بعجز هذا الملتقى عن القيام بمهامه التى حددها الاتفاق السياسي واعتمدها مجلسكم الموقر، لإنجاز قاعدة دستورية يتم وفقها تنفيذ استحقاقات الانتخابات الرئاسية المباشرة والبرلمانية في 24 ديسمبر 2021″.
رسالة الاحزاب والتكتلات السياسية الليبية إلى مجلس الامن والامم المتحدة
واستهجنت الرسالةحالة العجز والمماطلة التى تبديها السلطات الليبية بتعدد أنواعها، والتلكؤ في إنجاز القواعد الدستورية والقانونية، وغيرها من الالتزامات لتتمكن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من الوفاء بمتطلبات تنفيذ الانتخابات فى الموعد المحدد.
رسالة الاحزاب والتكتلات السياسية الليبية إلى مجلس الامن والامم المتحدة
واختتمت الأحزاب والتكتلات رسالتها بالتأكيد على أن أبناء الشعب الليبي وهم في انتظار هذا الاستحقاق الوطني، يدركون حرصكم على الوفاء بالالتزامات الدولية التي أقرها مؤتمر برلين، وكذلك قرار مجلس الامن رقم (2570)، ويتطلعون إلى أن يمارس مجلس الأمن سلطاته تجاه كل الأطراف، حتى لا يتم مرة أخرى حرمان الشعب الليبي من اختيار حرٍ ونزيه ومباشرٍ لرئيس دولته، ونوابٍ لسلطته التشريعية.
الموقعون:
الحزب المدني الديموقراطي
التيار الوطني الوسطي
الحراك الوطني الليبي
تكتل إحياء ليبيا
تجمع الإرادة الوطنية
حراك ليبيا تنتخب رئيسها
حراك 24 ديسمبر
تجمع ريادة
تيار شباب الغد
تيار شباب الوسط
التكتل الوطني للبناء الديموقراطي
التجمع النسائي درنة

الأمانة العامة للحزب المدني الديمقراطي تعقد اجتماعها الدوري

الأمانة العامة للحزب تعقد اجتماعها الدوري
عقدت الأمانة العامة لـ الحزب المدني الديمقراطي صباح أمس السبت اجتماعها الدوري، برئاسة الرئيس المكلف أ. نجيبة استيتة وحضور مدراء الادارات العامة.
وقد تركز الاجتماع على متابعة وتقييم ما اتخذ من خطوات في العمل التنظيمي للحزب، وتنفيذ إستراتيجيته في التعاطي مع هذه المرحلة المفصلية من التاريخ الوطني وما تتضمنه من استحقاقات انتخابية، ومدى ما وصلت إليه الاستعدادات لمرحلة هذه الاستحقاقات، ومراجعة مستوى اداء الحزب في التعاون والتنسيق مع التكتلات والاحزاب الوطنية.

,

رسالة تنسيقية العمل الوطني إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن

رسالة تنسيقية العمل الوطني إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن
فــي ضوء فشل ملتقى الحوار السياسي الليبي وجهت تنسيقية العمل الوطني التي تضم عدداً من الأحزاب والتكتلات والشخصيات السياسية المستقلة في مقدمتها الحزب المدني الديمقراطي، رسالة إلى كل من:
1) الأمين العام للأمم المتحدة
2) رئيس وأعضاء مجلس الأمن
3) المبعوث الخاص للأمين العام
4) رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
وفيما يلي نص الرسالة:
نــحن مجــموعــة مــن الأحــزاب والــتكتلات وشــخصيات وطــنية لــيبية مســتقلة نــخاطــبكم فــي ضــوء فشــل مــلتقى الــحوار الــسياســي الــليبي الــذي قــادتــه بــعثة الامــم المتحــدة لــلدعــم فــي لـيبيا مـن اجـل الاتـفاق عـلى قـاعـدة دسـتوريـة لإجـراء الانـتخابـات الـبرلـمانـية والـرئـاسـية فـي 24 ديــسمبر 2021م حســبما ورد فــي خــارطــة الــطريق الــتي ســبق وان اقــرهــا مــلتقى الــحوار، وافـــرزت كخـــطوة اولـــى حـــكومـــة الـــوحـــدة الـــوطـــنية المؤقـــتة الـــتي تـــنتهي ولايـــتها بـــإجـــراء الانتخابات في 24 ديسمبر.
إنــنا فــي هــذا الــظرف الحــرج الــذي تــمر بــه بــلادنــا نــخاطــبكم بــكل صــراحــة ونــعبر لــكم عــن انــزعــاجــنا مــن الــطريــقة الــتي اديــرت بــها جــلسات الــحوار، والــتي ادت إلــى خــلق الــعراقــيل وزيـادة تـعقيد الازمـة الـليبية بـدلاً مـن تـقريـب وجـهات الـنظر وازالـة الـخلافـات حـول الـقاعـدة الدستورية المقترحة.
لــقد لاحــظنا أن طــريــقة ادارة الــحوار شــجعت الأعــضاء المــعرقــلين فــي مــلتقى الــحوار عــلى فــتح الــنقاش فــي مــسائــل ســبق وأن حــسمت بــمقتضى خــريــطة الــطريق، ومــسائــل اخــرى كـانـت مـحسومـة بـمقتضى قـرارات صـادرة عـن مجـلس الـنواب، وتـمكنوا بـذلـك مـن اجـهاض جهود الوصول إلى قاعدة دستورية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية
. إن وجـود اشـخاص بـملتقى الـحوار اثـيرت حـولـهم شـبهات فـساد ودفـع رشـاوى عـلمت بـها بـعثة الأمـم المتحـدة ووعـدت بـفتح تحقيق فـيها الـقى بـظلالـه عـلى نـتائـج مـلتقى الـحوار مـنذ تـشكيل السـلطة الـتنفيذيـة الجـديـدة، ونـخشى مـن تـكرارهـا فـي جـلسات الـحوار بهـدف مـنع التوافق على مشروع القاعدة الدستورية.
إانـــنا نـــهيب بـــكم وبمجـــلس الأمـــن اتـــخاذ مـــا يـــلزم لـــتنفيذ خـــارطـــة الـــطريق الـــتي ســـبق وأن اعــتمدت والــزام كــل الاطــراف الــليبية بــالامــتثال لــتنفيذهــا حســب الجــدول الــزمــني المحــدد، ووقـف الـعبث بمسـتقبل الـشعب الـليبي وبـمصيره، ودعـم اجـراء الانـتخابـات فـي مـوعـدهـا بعيداً عن مناكفات الأطراف المختلفة في ملتقى الحوار ومجلسي النواب والدولة.
لـقد قـامـت نـخبة مـن الـقانـونـيين الـليبيين المسـتقلين بـإعـداد مشـروع قـاعـدة دسـتوريـة شـامـلة عــلى أســاس مخــرجــات مــلتقى الــحوار وخــارطــة الــطريق لــلمرحــلة الــتمهيديــة واخــذوا فــي الاعــتبار مخــرجــات لــجنة فــبرايــر الـمـضمنة فــي الــتعديــل الــدســتوري الــسابــع، وقــرار مجــلس الـنواب رقـم 5 لـسنة 2014 ،واحـيلت إلـى بـعثة الأمـم المتحـدة والأجهـزة الـليبية المـعنية.
وإذ نـحيل إلـيكم نـص مشـروع الـقاعـدة الـدسـتوريـة الـمذكـورة فـإنـنا نـحثكم عـلى تـبنيها ودعـوة الــجهات المــعنية الــليبية للشــروع فــي الــتحضير لــلانــتخابــات عــلى أســاســها، خــاصــة وأن الـسيد كـوبـيش مـبعوث الأمـين الـعام سـبق وأن أعـلن بـأن الانـتخابـات يـمكن أن تجـرى وفـقاً لمخــرجــات لــجنة فــبرايــر وقــرار مجــلس الــنواب رقــم 5 لــسنة 2014 فــي حــالــة فشــل مــلتقى الحوار في اعتماد قاعدة دستورية.
وتفضلوا بقبول اسمى مشاعر التقدير.
رابط تحميل المذكرة الإيضاحة ومقترح التعديل الدستوري باللغة العربية:
رابط تحميل المذكرة الإيضاحة ومقترح التعديل الدستوري باللغة الانجليزية :

,

الحزب المدني الديمقراطي يؤكد دعمه للمطالبة الشعبية بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها

الحزب يؤكد دعمه للمطالبة الشعبية بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها
أصدر الحزب المدني الديمقراطي إيجازاً صحفياً دعماً للمطالبة الشعبية بإجراء الانتخابات في موعدها فيما يلي نصه:
يعرب الحزب المدني الديمقراطي عن دعمه المطلق للوقفة الاحتجاجية التي نظمت مساء أمس الثلاثاء 6 يوليو 2021م، أمام مقر المفوضية العليا للانتخابات بالعاصمة طرابلس، للمطالبة بإجراء الانتخابات الرئاسية المباشرة والبرلمانية في موعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل والرفض التام لتأجيلها تحت أية ذريعة.
وإذ يؤكد الحزب المدني الديمقراطي دعمه لهذه الوقفة فإنه يدعو أبناء الشعب الليبي في أرجاء الوطن وخارجه إلى الخروج في وقفات مماثلة تأكيداً لرغبتهم الملحة في إحداث التغيير عن طريق صنادق الاقتراع دون غيرها من الوسائل، ويدعو إلى استمرار هذه الوقفات والحفاظ على سلميتها، والحرص والتفطن للمندسين الذين قد ينحرفون بها عن هدفها.
ويجدد الحزب المدني الديمقراطي حرصه على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية المباشرة والبرلمانية في موعدها المقرر في 24 ديسمبر 2021م لرفع معاناة المواطن المعيشية، واستعادة السيادة الوطنية، وإنهاء أية هيمنة سياسية أو عسكرية أجنبية على البلاد، وإنجاز المسار الديمقراطي لبناء دولة مدنية ديمقراطية يعيش فيها الليبيون شركاء متساوون، ينعمون جميعهم بالأمن والاستقرار، والعيش الكريم.
حفظ الله ليبيا
الحزب المدني الديمقراطي
بنغازي 7 يوليو 2021م
الحزب يؤكد دعمه للمطالبة الشعبية بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها