مقالات

اطلاق مشروع “استعادة الدولة” لبناء الدولة المدنية الديمقراطية الواعدة

أطلق الحزب المدني الديمقراطي مساء اليوم مشروع “استعادة الدولة” لبناء الدولة المدنية الديمقراطية الواعدة والخروج من أزمة الوطن السياسية وإعلان قيام سلطة وطنية لا ترتهن للميليشيات ولا التدخلات الخارجية.
هذا وحضر المؤتمر الصحفي الذي تم الاعلان من خلالها على مشؤوع استعادة الدولة رئيس الحزب وأعضاء الأمانة العامة وعدد من اعضاء الحزب والمهتمين بالشأن العام والصحفيين.
ويكتسب هذا المشروع بعداً استراتيجيا من خلال خلق توافق مجتمعي يبدد مخاوف التقسيم والاستبداد، وينجز سلطة وطنية تمتلك الشرعية الشعبية وتبدأ بإدارة المناطق القادرة على التخلص من سيطرة المليشيات ولا ترتهن لإشتراطات تقاسم السلطة والمحاصصة، وتعمل على استرداد القرار السيادي والسيطرة على إدارة شؤون المناطق الخاضعة لحماية القوات المسلحة وقوات الامن المحترفة (الحزام الامن للدولة المدنية الديموقراطية).
ويهدف مشروع استعادة الدولة إلى تلبية طموح الشعب في الحصول على الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة وتحرير البلاد من الهيمنة الأجنبية السياسية والعسكرية، والتمسك بأسس الدولة المدنية الديمقراطية ومنع مظاهر الاستبداد، والحفاظ على وحدة الوطن ومنع أية محاولات التقسيم، وتحقيق الاستقرار والتنمية، وبناء المؤسسات وتحرير الاقتصاد الليبي برؤية ليبيا الواعدة، وفرض سيادة القانون وانهاء ظاهرة المليشيات، وتطبيق أسس الحوكمة الرشيدة والحكم المحلي وإلغاء المركزية في إدارة الدولة والموارد، ومحاربة آفة الفساد والتصدي للنهب الممنهج لثروات البلاد، وإتمام السيطرة على كامل تراب الوطن، والحرص على إنضمام المناطق الغير خاضعة للسلطة الوطنية حال تخلصها من القوى المسلحة الخارجة عن القانون.

 

 

 

الحزب المدني الديمقراطي وحزب ليبيا للجميع في لقاء تشاوري

عقدت قيادات كل من الحزب المدني الديمقراطي وحزب ليبيا للجميع اجتماعاً تشاورياً تناول بحث وتشخيص الاوضاع السياسية الراهنة وتداعياتها، ومناقشة آليات وسبل التوافق على إطار عام للعمل المشترك لإحداث التغيير بما يحقق الاستقرار والتنمية، ويسهم في إخراج البلاد من نفق المأزق السياسي وانسداده، استجابةً للمطالب المشروعة لأبناء الشعب الليبي، وتحقيقاً لتطلعاتهم للتغيير.

لقاء تشاوري لرئيس الحزب بأعضاء الأمانة العامة وفرع بنغازي

ترأس رئيس الحزب المدني الديمقراطي الدكتور محمد سعد امبارك الاجتماع التشاوري لأعضاء الأمانة العامة وأعضاء الحزب بمدنية بنغازي وتناول الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر البلاد والتحديات التي تواجه العمل السياسي بصفة عامة والعمل الحزبي بصفة خاصة.

وناقش الحاضرون سبل تحقيق رؤية الحزب في خلق دولة مدنية واعدة على قاعدة الايمان برسالة الحزب في إحداث التغيير الحقيقي نحو النهضة الشاملة لصالح المجتمع وعلى سلم القيم خاصة الشفافية والانضباطية والولاء للوطن والمثابرة واالعمل الجماعي المنظم والعمل التطوعي.

كما تم الحوار حول امكانية الاستفادة من تجارب عديد الدول والاعتماد على قدراتنا الوطنية في بناء دولة ليبيا الواعدة، والعمل على التاثير في السلوكيات واسلوب الحياة السائدة لانهاء مرحلة الاحباط، وبناء قدرات وكفاءات الحزب وتنميتها وتطوير آلياتنا والعمل على التحالف مع الاحزاب التي تؤمن برؤيتنا، والعمل على التأثير في المشهد السياسي بما يحدث التغيير المنشود.

وفي ختام اللقاء طالب الحاضرون بضرورة تكرار الاجتماع بصفة دورية والعمل على تفعيل وتنشيط فرع بنغازي وانتخاب رئيس مؤتمره ونائبه ولجنته التنفيذية.

,

إيجاز صحفي لتنسيقية الاحزاب والتكتلات السياسية بشأن الحراك الشعبي والشبابي السلمي

إيجاز صحفي لتنسيقية الاحزاب والتكتلات السياسية
بشأن الحراك الشعبي والشبابي السلمي
شارك الحزب المدني الديمقراطي في إصدار بيان تنسيقية الاحزاب والتكتلات السياسية بشأن الحراك الشعبي والشبابي السلمي فيما يلي نصه:
تابعت تنسيقية الاحزاب والتكتلات السياسية فعاليات الحراك الشعبي والشبابي المعبر عن حالة الاحتقان التي يعيشها المواطن الليبي، والناجمة عن سوء الخدمات والأزمات المعيشية الخانقة، وهي انعكاس حقيقي لحالة الانسداد السياسي وتآكل شرعية الاجسام السياسية الحاكمة والفاقدة لثقة الشعب بها.
وبهذه المناسبة فإن التنسيقية تؤكد أهمية إتاحة المجال للمتظاهرين للتعبير عن آرائهم بالطرق السلمية، وممارسة حقهم الدستوري والديمقراطي، وضرورة حمايتهم وتأمين وقفاتهم الاحتجاجية، وتسهيل الحصول علي أذونات التظاهر اللازمة، وتهيب التنسيقية بالجهات العسكرية والأمنية التعجيل بإطلاق سراح المتظاهرين السلميين دون إبطاء، كما تؤكد رفضها ممارسة العنف أو التعدي على الأملاك العامة والخاصة من أي كان.
وختاماً فان التنسيقية تحيي الشباب وأبناء الشعب الليبي المعبرين عن آرائهم بالطرق السلمية، والمنخرطين في الحراك الشعبي السلمي، وتدعو إلى الارتقاء بالعمل السياسي والاستماع للإرادة الشعبية وتحقيق المطالب المشروعة وتوفير الحياة الكريمة للمواطن الليبي.
الموقعون:
الحزب الوطني الوسطي
حزب تحالف القوي الوطنية
حزب السلام والازدهار
حزب حركة المستقبل
حزب موطني
حزب شباب التغير
تكتل إحياء ليبيا
تجمع الارادة الوطنية
الحراك الوطني الليبي
التكتل الليبي للبناء الديموقراطي
الحراك الوطني نعم ليبيا
تجمع ريادة
حراك من نحن
مؤسسة برلمان الشباب الليبي
الاتحاد النسائي درنه

إدارة الشباب تستعد لإطلاق خطة عمل فرقها المختلفة

عقدت إدارة الشباب بالحزب المدني الديمقراطي اجتماعا خلال اليومين الماضيين لمناقشة إعداد خطة عمل الادارة وفرقها المختلفة حيث تم الاتفاق على إعادة تفعيل فريق العمل التطوعي تحضيراً للقيام بعدد من المبادرات ذات البعد التطوعي تنفيذاً لخطط الحزب في برنامج المسؤولية المجتمعية ومن خلال الفروع كافة وعدم اقتصار العمل على فرع بنغازي.

,

بيان صحفي بشأن أهمية التعاون الدولي الداعم لليبيا

بيان صحفي

بشأن أهمية التعاون الدولي الداعم لليبيا

         في الوقت الذي نقدر فيه أهمية التعاون الدولي و مساعدة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الصديقة لليبيا في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخنا الوطني، فإننا  نؤكد على ضرورة أن يكون هذا التعاون في إطار المحافظة على المصالح والسيادة الوطنية الليبية.

         إن ممارسات وتدخلات بعض البعثات الاجنبية ورؤسائها المعتمدين  لدى ليبيا، في الشؤون الداخلية للشعب الليبي ومؤسساته، تجاوزت كل الاعراف والبروتكولات الدبلوماسية الرسمية المتعارف عليها في العلاقات الدولية، بل وتتعارض مع التوافق بين الاطراف الليبية، واصبحت تشكل تعديا على السيادة الوطنية، وخرقاً سافرا للقوانين الليبية النافذة  والاتفاقيات الدولية.

وبناء على ما تقدم فإننا نعرب  عن رفضنا لكل هذه  الممارسات والتدخلات، ونحذر من مغبة السيطرة على إدارة مؤسسات سيادية ليبية من خلال نفوذ غير قانوني للسفارات والحكومات الاجنبية عليها، ونعلن رفضنا لإمتثال عددٍ من مسؤولي هذه المؤسسات لهكذا تدخلات، ونلفت عناية وانتباه كل أعضاء الحكومة والمجالس الرسمية الليبية من مغبة التفريط في السيادة الوطنية وتقديم المصالح الأجنبية على المصالح الوطنية.

حفظ الله ليببيا

الحزب المدني الديمقراطي

صدر فى بنغازي 6  /  6   / 2022م

الحزب المدني الديمقراطي ينضم إلى حملة احترام القانون

انضم الحزب المدني الديمقراطي مساء أمس إلى المبادرة المجتمعية التي أطلقتها الجامعة الليببية الدولية للعلوم الطبية، تحت عنوان “إحترام القانون” وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي اقامته الجامعة بمشاركة عديد المنظمات والجمعيات المدنية، بهدف المساهمة في خلق وعى مجتمعى بأهمية وضرورة احترام القانون، ضمن خطة برامج مكتب خدمة المجتمع والبيئة بالجامعة للعام 2022م.

,

الحزب المدني الديمقراطي يعرب عن خيبة أمل الشارع الليبي بعد التصريحات بتأجيل الانتخابات الرئاسية

أعرب الحزب المدني الديمقراطي عن خيبة الأمل التي تسود الشارع الليبي بعد التصريحات والأحاديث بشأن تأجيل الانتخابات الرئاسية، ورؤيته للمشهد السياسي الليبي بعد 24 ديسمبر 2021م، وفق التالي:
تخيم على المشهد السياسي الليبي هذه الأيام حالة من الغموض، ويساور البعض شعور بالانكسار، في وقت تزايد فيه منسوب الحديث عن تأجيل استحقاق انتخابي تعلق به أبناء الشعب الليبي للخروج من نفق ازمة جثمت على صدورهم لعدة سنين، واحالة حلمهم في العيش بأمن وسلام ورخاء واستقرار الى كابوس يزيح كل تطلعات الامل.
واليوم يصحو المواطن ليجد أن خطاب التأجيل قد حل محل الترتيب بعرس اقتراع منتظر، والاسواء من ذلك تزامن هذا الخطاب مع تكاثف غيوم الفراغ السياسي المفزع، وإشارات غير مطمئنة من القوي الدولية المؤثرة في المشهد الليبي وتغيير قيادة البعثة الأممية والدفع بعنصر اختبر الحالة الليبية وهندس مرحلتها الراهنة.
ووسط هذا المناخ تشعر الأحزاب والتكتلات والتيارات المدنية الوطنية بخيبة أمل بعد الجهود المضنية الذي بذلتها من أجل تحقيق هذا الاستحقاق الوطني، ولكنها في نفس الوقت تدرك حجم مسؤولية التصدي لعدم دفع الوطن نحو هاوية تخطط لها بعضُ الأطراف الداخلية والخارجية.
ويبدو أمامنا اليوم أن تأجيل الاقتراع قد أصبح واقعاً عملياً، غير أن هذا التأجيل سوف يحدد تداعياته الوعاء الزمني الذي يرتبط به: هل هو تأجيل قصير المدى؟ أم أنه طويل المدى؟ أو أنه خالٍ من الوعاء الزمني؟ وفى كل الأحوال فإن الحكمة تتطلب أن يتكاثف الجهد الوطني بكل روافعه للحد من مخاطر تداعيات التأجيل، وأن ينتج هذا التكاثف زخماً وطنياً يتمسك بما يلي:
1) إن الاستحقاق الانتخابي قد بدأ بالفعل وأن الذهاب إلى صندوق الاقتراع يمثل خطوة نهائية لهذا الاستحقاق، وأنا الحديث عن تأجيل الانتخابات هو عمل مخالف للحقيقة، وعلى هذا الأساس فإننا في الوقت الذي نجهل فيه الظروف التي دعت المفوضية العليا للانتخابات لاتخاذ مثل هذه الخطوة، فإننا نؤكد ان التأجيل يتصل فقط بموعد الاقتراع وليس بالانتخابات.
2) إن تأجيل الاقتراع بعد يوم 24 ديسمبر 2021م سينتج انتهاء شرعية كل الاجسام القائمة اليوم وفى مقدمتها حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، الأمر الذي يتطلب معالجعة فقط بدعوة سريعة لأبناء الشعب الليبي للذهاب إلى صناديق الاقتراع دون مماطلة لاختيار سلطات شرعية تدير شؤون البلاد، وأن أي محاولة لإيجاد آليات أخرى مبتكرة سوف تواجه بالرفض الشعبي الشامل.
3) إننا ندعو المجتمع الدولي باعتباره راعي هذا الاستحقاق الوطني إلى ضرورة إعادة تأكيد أهمية استكمال المرحلة النهائية للانتخابات، والحرص على أن يرتبط تأجيل موعد الاقتراع بتاريخ محدد يعالج فترة الفراغ السياسي التي سوف يسببها تأجيل موعد الاقتراع.
4) إننا نحذر من عواقب التأخر في انتاج سلطات منتخبة، ومن تداعيات وأثر الفراغ السياسي، في وقت أزيح من أمام المواطن حق اقتراع مكتسب دون مبررات كافية. وندعو الجميع إلى ضرورة سرعة إعادة الثقة للمواطن بتحقيق حقه في الاقتراع واختيار سلطاته وتجنب الولوج في مرحلة من العنف والاحتكام للسلاح لا قدر الله.
الحزب المدني الديمقراطي
بنغازي 2021/12/71م

 

,

بيان القوى الوطنية بشأن التأكيد على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية

بيان القوى الوطنية بشأن التأكيد على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية

الحزب المدني الديمقراطي ينظم ورشة عمل عن العنف الانتخابي

نظم الحزب المدني الديمقراطي / فرع اجدابيا ورشة عمل عن العنف الانتخابي مساء أمس، قدمتها نائب رئيس اللجنة التسييرية للفرع المدربة أ. أمل الحبيب، التي تناولت مفاهيم عن الانتخابات، ومفهوم العنف الانتخابي وأسبابه، وكيفية الحد منه، وآثاره على المجتمع.

والجدير بالذكر أن العنف الانتخابى هو أذى أو تهديد بأذى لأى فرد أو ممتلكات مشتركة فى العملية الانتخابية أو للعملية الانتخابية نفسها أثناء فترة الانتخابات، وقد يكون العنف والتهديد ترهيباً شفهياً أو جسدياً حقيقياً يؤثر على سلوك الناخبين والمرشحين للانتخابات.