نظم الحزب المدني الديمقراطي / فرع اجدابيا ورشة عمل عن العنف الانتخابي مساء أمس، قدمتها نائب رئيس اللجنة التسييرية للفرع المدربة أ. أمل الحبيب، التي تناولت مفاهيم عن الانتخابات، ومفهوم العنف الانتخابي وأسبابه، وكيفية الحد منه، وآثاره على المجتمع.

والجدير بالذكر أن العنف الانتخابى هو أذى أو تهديد بأذى لأى فرد أو ممتلكات مشتركة فى العملية الانتخابية أو للعملية الانتخابية نفسها أثناء فترة الانتخابات، وقد يكون العنف والتهديد ترهيباً شفهياً أو جسدياً حقيقياً يؤثر على سلوك الناخبين والمرشحين للانتخابات.

إلتقى السيد رئيس الحزب أ.د.محمد سعد بعدد من الأعضاء ولوضعهم في صورة المشهد السياسي العام والمشهد الانتخابي بصفة خاصة وموقف الحزب وقدم عرضاً تقديمياً تحدث فيه عن: “مستقبل الانتخابات الليبية بين الولادة المستعصية والمشهد المشوه”.

كما استعرض السيد الرئيس جهود ودور الحزب في خلق موقف وطني بامتياز من خلال مشاركاته ولقاءاته وتشبيكه مع الاحزاب والتيارات السياسية، خاصة فيما يتعلق الإنتخابي القادم.

انتخب المؤتمر العام للحزب المدني الديمقراطي السيد الدكتور علي الصبيحي رئيساً له والسيدة الدكتورة فرحة مفتاح نائباً له، والسيد الدكتور محمد سعد امبارك رئيساً للحزب والسيدة نجيبة استيتة نائباً له، وتم انتخابهم بالتزكية، لعدم وجود قوائم منافسة. هذا وقد جرت الانتخابات وفق النظام الاساسي للحزب فترأس الجلسة أكبر الاعضاء سناَ الدكتور يونس فنوش ونائبه أصغر الاعضاء سناً السيد يوسف عبد الستار بن حليم، في حضور عدد كبير من أعضاء الحزب ومن جميع الفروع، في جو ديمقراطي حر وشفافية تامة حيثت اتبعت فيها الاساليب والطرق المتعارف عليها دولياً لاجراء الانتخابات من لجان مختلفة واكبت العملية الانتخابية حتى إعلان النتائج. وقد تحدث للمؤتمر كل من السيد علي الصبيحي رئيس المؤتمر ونائبته السيدة فرحة مفتاح، كذلك تحدث السيد الدكتور محمد سعد رئيس الحزب المنتخب ونائبته السيدة نجيبة استيتة، الذين شكروا الناخبين على ثقتهم التي منحوها لهم ومتعهدين بالسير بالحزب إلى مراتب عليا من التأسيس والجدية والمواقف الوطنية وتوسيع دائرة المنتمين للحزب.