, ,

بيان رئيس التكتل بشأن إحاطة المبعوث الأممي إلى ليبيا

بيان صحفي لرئيس التكتل بشأن إحاطة المبعوث الأممي إلى ليبيا

بيان صحفي لرئيس التكتل بشأن إحاطة المبعوث الأممي إلى ليبيا
تابعنا إحاطة السيدة رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا المقدمة إلى مجلس الأمن يوم الثلاثاء الموافق 19/ 5 /2020م، وفى الوقت الذي نعرب فيه عن عميق الأسف لتبني هذه الإحاطة منهجاً يغض النظر عن قيام دولة تركيا العضو في منظمة الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بالاعتداء على سيادة ليبيا بالتدخل العسكري المباشر واستجلاب مرتزقة وعناصر إرهابية لمحاربة قواتنا المسلحة وتهديد أمن وسلامة أبناء الشعب الليبي.
وفى الوقت الذي ننبه فيه إلى خطورة هذا الخرق الواضح لميثاق الأمم المتحدة، فإننا نحمل المجتمع الدولي نتائج هذا الاعتداء الغاشم، ونؤكد على ما يلي:
1) ندين بشدة هذا العدوان الغاشم على الأراضي والسيادة الليبية من قبل الحكومة التركية، واستخدامها للقوة العسكرية لاحتلال أراضي دولة ليبيا، واستجلاب المرتزقة وعناصر الإرهاب والدفع بهم لقتل أبناء الشعب الليبي ونهب ثرواته.
2) ندعو الاشقاء في كل من تونس والجزائر لمواجهة المشروع التركي الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار المغرب العربي، وتمكين الإسلام السياسي المتطرف من التحكم في مصير دول المنطقة.
3) ندعو الاشقاء في مصر والامارات والسعودية، وجميع الدول الشقيقة للوقوف بكل حزم والتصدي بكل فاعلية للمشروع التركي الإرهابي الممول قطرياً، وسحب الاعتراف بالمجلس الرئاسي غير الشرعي، الذي اتضح بما لا يدع مجالاً للشك ارتباطه العضوي مع قوى الإرهاب.
4) ندعو أبناء شعبنا العظيم لمواصلة دعمهم لقواتهم المسلحة في القضاء على هذا المشروع الإرهابي والتصدي له وإستعادة سيادة الوطن وأمنه واستقراره.
حفظ الله ليبيا ورحم شهداءناوشفى جرحانا
التكتل المدني الديمقراطي
صدر في بنغازي 21 مايو 2020م

, ,

بيان التكتل المدني الديمقراطي بشأن المشهد الليبي الراهن وتداعياته

بيان التكتل المدني الديمقراطي بشأن المشهد الليبي الراهن وتداعياته

إذ نثمن في التكتل المدني الديمقراطي كل الاجراءات الاحترازية والوقائية التي التزمت بها الجهات المختصة: الحكومية والعسكرية والأمنية واجهزتها المعنية، في مواجهة جائحة فيروس كورونا، ونستهجن خاصة في ضؤ استمرار عمليات جلب المرتزقة عبر مطاري مصراتة ومعيتيقة وتعريض المدينتين لاحتمالية تفشي عدوى الفيروس عن طريق المرتزقة الذين يستجلبون من بؤر تفشيه في سوريا وتركيا والدول المجاورة لهما.
وعليه فإننا ندعو جميع أبناء الشعب الليبي، وخاصة في المدن التي يتخذها المرتزفة محطات لهم وأماكن تجمع، إلى التحلي بالحيطة والحذر لتجنب انتشار هذا الداء، من خلال الالتزام بالتوجيهات الخاصة بالوقاية منه، والتعاطي بإيجابية معها، وتطبيقها بعيداً عن الاستخفاف واللامبالاة، ووجوب مواجهته بجدية ومسؤولية، والابتعاد قدر الإمكان عن التجمعات والاكتظاظ والاحتكاك، حفاظاً على صحتهم وحياتهم، ونحث أعضاء التكتل في أرجاء الوطن كافة، على التعاون مع الاجهزة المختصة في نشر الوعي والثقافة الوقائية من أخطار فيروس كورونا.
وفي هذا الوقت العصيب فإن التكتل المدني الديمقراطي يدين وبشدة تكالب الحكومة التركية وما يسمى بالمجلس الرئاسي في طرابلس، لاستغلال انشغال العالم بمواجهة فيروس كورونا، وتجنيد المزيد من المرتزقة والمقاتلين من بقايا الإرهابيين في سوريا، وتزويدهم بالمعدات والأسلحة والذخائر، عبر مطاري معيتيقة ومصراتة.
كما لا يفوتنا أن نؤكد ثقتنا في قواتنا المسلحة ودعمها في سعيها إلى الحفاظ على سيادة وكيان الوطن ووحدته، وإنهاء ظاهرة الإرهاب وانتشار السلاح خارج إطار القانون واستعادة العاصمة من قبضة المليشيات الارهابية والاجرامية، التي تتبنى عودة قوى الاستعمار والاحتلال من جديد، من خلال التشريع للعدوان والتدخل التركي، واستباحة السيادة الوطنية، وهو ما يستوجب من أبناء الوطن الوقوف وقفة رجل واحد للتصدي لهذه الأطماع الاستعمارية المشينة، وتجديد دعمهم للقوات المسلحة في أداء واجباتها الدستورية والقانونية والوطنية.
حفظ الله ليبيا ورحم شهداءنا وشفى جرحانا
التكتل المدني الديمقراطي
صدر في بنغازي 31 مارس 2020م
بيان التكتل المدني الديمقراطي بشأن المشهد الليبي الراهن وتداعياته

,

قرار تكليف رئيس وأعضاء اللجنة التسييرية لفرع التكتل بمنطقة براك الشاطىء

,

مقترح التكتل المدني الديمقراطي لتعديل الاعلان الدستوري‎

دعونا نحلم ..

د. يونس فنوش .

الأعمال الكبيرة تبدأ دائماً بحلم يراود شخصاً أو أشخاصاً، يؤمنون به وبفائدته للحياة وللأحياء.. ثم يسعون بكل ما لديهم من جهد ومال ووقت لجعله حقيقة ملموسة على أرض الواقع..

وليبيا القادمة هي الآن شذرات أحلام تراود فكر وخيال نخبة من أبناء الوطن، سوف يتوقف تحققها على أرض الواقع على قدرتهم على اجتياز حالة الإحباط واليأس ونقص الثقة في الذات، وإصرارهم على تجاوز العقبات والصعاب، حتى يروا حلمهم متحققا فعلاً على أرض الواقع، فيحق لهم آنئذ أن يرددوا قول الشاعر:

فإذا الحلم حقيقة      والأماني إرادة

ــــــــــــــــــ

الحلم الثاني عشر

مجتمع خال من المتسولين

لا شك أن مشاهدة مواطن يمد يده يتسول الصدقات من الناس مؤلم وموجع، لا سيما إذا تبين أن هذا المواطن يلجأ إلى التسول، لا حيلة للكسب السهل، ولكن لأنه بالفعل لا يجد ما يسد حاجة معيشته، سواء أكان فرداً أم عائلاً لأسرة.

إن هذه الحالة تفرض علينا أن نسأل أنفسنا، لماذا يسمح المجتمع بأن يصل أحد أبنائه إلى هذا الحد من الحاجة، ولابد أن يتبين عند البحث أن هذا المواطن لا يخلو من أن يكون عاجزاً عن العمل لكسب العيش بنفسه، أو أن ما يحصل عليه من عمل ما يمارسه لا يكفي لسد حاجاته وعائلته. وفي كلتا الحالتين فعلى المجتمع واجب حتمي لا تجاوز عنه، هو أن يكفل له ما يكفيه للعيش عيشاً كريماً.

وقد كتبت منذ عدة سنوات إن لدينا في تاريخنا الإسلامي أمثلة رائعة على شعور الحاكم بالتزامه برعاية شؤون رعيته، فيفعل ما ينبغي لسد حاجتهم، لا سيما إذا كانوا غير قادرين على الوفاء بها بأنفسهم، لعجز أو مرض أو شيخوخة.. ولنا في المأثور عن سيرة الخليفة عمر بن الخطاب، والخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز أمثلة رائعة مدهشة، فقد بلغ الأمر في عهد عمر بن عبد العزيز، أن يعود عماله المكلفون بتوزيع الأعطيات والمنح للمحتاجين في أنحاء دولته، ليقولوا له إنهم لم يجدوا محتاجاً يعطونه، فيأمرهم بأن ينثروا الحب على قمم الجبال، كي تجد الطيور ما تأكل.

واقتباساً من هذا المأثور الرائع وضعت اقتراحاً تقدمت به لعدة جهات رسمية، بإنشاء جهاز خاص، سميته (جهاز الشرطة الاجتماعية)، وإذا شئنا الابتعاد عن مفردة (الشرطة) فلعلنا نسميه (جهاز التكافل الاجتماعي)، تكون مهمته متابعة الأحوال في المدينة أو المنطقة المكلف بها، وحين يجد امرءاً يتسول الناس، سواء في مفترقات الطرق، أو على أبواب المساجد والمصارف مثلاً، يأخذونه إلى قسم مختص بالدراسة الاجتماعية، فيدرس المختصون حالته، ليتبينوا إن كان فعلاً محتاجاً، لأي سبب من الأسباب، فيحال إلى صندوق التكافل، ليفرض له معاشاً يكفي لسد حاجته وأسرته إن كان يعيل أسرة.

وفي السياق نفسه تحدثت عن فكرة متابعة ظاهرة وجود الأطفال في سن الدراسة خارج مقاعد الدراسة، إما يتسولون بشكل مباشر أو غير مباشر، أو يضطرون لممارسة أعمال شاقة من أجل الكسب. وجعلت متابعة أحوال هؤلاء الأطفال من اختصاص جهاز التكافل الاجتماعي، فينظر الجهاز حالة كل طفل، ليعرف الأسباب وراء وجوده خارج الفصل الدراسي، ويدرس حالته وحالة أسرته الاجتماعية، وإذا تبين أن الأسرة تدفع بأطفالها إلى التسول أو إلى سوق العمل بسبب الحاجة، فيكون على المجتمع أن يقوم بواجبه لكفالة هذه الأسرة، بما يتيح للطفل أن يواظب في مدرسته، ولا يضطر للخروج منها.

فهل لنا أن نحلم ببلوغ ذلك المجتمع الذي لا نعود نرى فيه متسولاً أو طفلاً في سن الدراسة خارج الفصل الدراسي؟

The Website has no News