,

الاحزاب الوطنية تستهجن تهديد مجلس الدولة للمفوضية العليا للانتخابات ورفضه للقوانين الصادرة عن مجلس النواب

أصدرت رابطة الاحزاب الليبية بيانها رقم (9) بشأن كل المعرقلين للانتخابات فيما يلي نصه:
تعلن رابطة الأحزاب الليبية أنه على الرغم من أقصاء الأحزاب السياسية عن حقها الأصيل في الإستحقاق الانتخابي بسبب القانون الصادر عن مجلس النواب رقم ( 2 لسنة 2021م ) وبالرغم من تحفظ هذه الأحزاب عن المادة 18 من القانون المذكور، إلا أن رابطة الأحزاب الليبية قدمت مصلحة الوطن على كل المصالح ورأت أن الاستحقاق الإنتخابي في 24 ديسمبر القادم هو الخيار المتاح لليبيين للخروج من أزمتهم السياسية المزمنة،
إننا إذ نتابع مجريات الأمور نستهجن التهديد الصادر عن مجلس الدولة بكتابها [ اشاري م أ د 1. 039/ 2021م ]، للمفوضية العليا للانتخابات بخصوص رفضه للقوانين الصادرة عن مجلس النواب والمتعلقة بتنظيم الإنتخابات التشريعية والرئاسية في هذا الوقت الحساس والمتأخر، ونعتبر الكتاب المذكور عرقلة واضحة للعملية الإنتخابية القادمة وهو ما يعرّض وحدة وسلامة ومستقبل ليبيا للخطر، وعليه نطالب بسحب هذا الخطاب كي لا يترتب عليه تأجيل الانتخابات.
إننا نطالب المتصارعين على الحكم بمنع اتخاذ اي خطوة من شأنها تعطيل الاستحقاق الانتخابي للشعب.كما ننصح جميع الأطراف الفاعلة في المشهد السياسي والعسكري والاجتماعي الليبي للركون إلى التهدئة الكاملة ومنع اي اثارة للنعرات الجهوية والايديولوجية والمواجهات المسلحة التي من شأنها تكرار تأجيج الصراع والسعي بصدق للتوجه للانتخابات وفق موعدها في 24 ديسمبر 2021م.
وفي حالة الاستمرار في عرقلة الانتخابات نطالب بعثة الامم المتحدة للدعم فى ليبيا ومجلس الأمن بإجراءات رادعة لكل من يتسبب او يحاول عرقلة إجراء الانتخابات فى موعدها سواء كان من مؤسسات الدولة او الأفراد.
وعلي المجتمع الدولي المتمثل في الامم المتحدة ومجلس الأمن تحمل مسؤوليته تجاه هذا الخطاب.
وختاماً : ننوه بأن رابطة الأحزاب الوطنية الليبية لا تعترف بأي من الأجسام المتصدرة اليوم للمشهد السياسي الليبي بعد تاريخ 24 ديسمبر 2021م.
عاشت ليبيا حرة ابية وعاش المواطن الليبي عزيزا كريمًا فوق أرضه .
رابطة الأحزاب الوطنية الليبية
صدر بطرابلس يوم الاربعاء 10.14 .2021م.
,

بيان الاحزاب والتكتلات الوطنية بشأن الاستعدادات النهائية للإنتخاابت الرئاسية المباشرة والبرلمانية

بيان الاحزاب السياسية والتكتلات والتجمعات الوطنية المدنية الديمقراطية بشأن الاستعدادات النهائية للإنتخاابت الرئاسية المباشرة والبرلمانية

 

,

بيان صحفي في ذكرى تأسيس الحزب المدني الديمقراطي

بيان صحفي في ذكرى تأسيس الحزب المدني الديمقراطي
في مثل هذا اليوم 10 أكتوبر من عام 2018م أعلنا عن تأسيس الحزب (التكتل) المدني الديمقراطي منطلقين من قناعتنا الراسخة بأن قيام الدولة المدنية الديمقراطية لا يمكن أن يتحقق إلا بوجود قوى سياسية، تنتهج أسلوب العمل الجماعي المنظم، للتعبير عن رؤية شاملة لطبيعة الدولة التي نطمح لتأسيسها وبنائها، بما يستجيب لتطلعات أبناء الوطن في بناء دولة ليبيا الواعدة التي تحافظ على هويتها وتواكب الحداثة وينعم أهلها بعيش كريم، وتنتهي فيها الفوضى والتشرذم والفساد وسطوة الميليشيات والهيمنة الأجنبية.
ونحن نعيش اليوم ذكرى إعلان تأسيس الحزب المدني الديمقراطي الذي تنتشر فروعه في كل أرجاء الوطن، في إطار عملي سياسي، فإننا نجدد عزمنا على تحقيق رؤيتنا في خلق دولة مدنية ديمقراطية، ونؤكد اعتزازنا بجهود أعضاء الحزب كافة في العمل بجدية كاملة، مما كان لها الأثر العظيم في دفع مرحلة التأسيس والتوسع الجغرافي والاستقطاب والتنظيم المؤسسي، رغم الثقافة الرافضة للعمل السياسي المؤسسي، وضعف التمويل والامكانات.
وفي الوقت الذي نحتفل فيه بتأسيس الحزب، فإننا نجدد الدعوة لكل من يشاركنا الإيمان بأهدافنا ورؤيتنا وخاصة الشباب (إناثاً وذكوراً) للانضمام إلى الحزب المدني الديمقراطي، وأخذ زمام المبادرة والقيادة، للمساهمة في استكمال البناء الديمقراطي وانتخاب القيادات من الفروع إلى المؤتمر العام والهيأة العليا ورئاسة الحزب، والعمل بجدية على تنفيذ الخطة الإستراتيجية للحزب.
نحتفل بذكرى تأسيس حزبنا وكلنا ثقة بأننا اليوم أقوى وسنكون في الموعد لنواجه الاستحقاقات السياسية القادمة، ونضرب موعداً مع التاريخ في استعادة وبناء الوطن.
حفظ الله ليبيا
الحزب المدني الديمقراطي
,

الأحزاب الوطنية تستنكر اعتماد النظام الفردي فقط في انتخاب السلطة التشريعية

السادة : أعضاء مجلس النواب الليبي

تحية طيبة وبعد،،،

تستنكر الأحزاب والكيانات والتيارات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الموقعة ادناه قانون انتخاب السلطة التشريعية القادمة الذي اقره مجلس النواب يوم أمس الإثنين الموافق 4 أكتوبر 2021م، والذي من خلاله أعتمد النظام الفردي فقط، متناسيًا ومتجاهلاً الدور المحوري للأحزاب في ضمان تعزيز الديمقراطية الحديثة المبنية على العمل الحزبي المدني، الذي يؤسس لطرح الأفكار والمشاريع وتطوير الحياة العامة وتأطيرها .

وحرصا على إعادة ترميم الحياة المدنية والديمقراطية واستنادًا على الإعلان الدستوري وتعديلاته، وعلى قانون رقم (29) لسنة (2012م)، والقوانين المنظمة لعمل الأحزاب والكيانات في ليبيا.

وتأكيدًا على رغبة الليبيين في ممارسة الحياة الحزبية، حيث انتظموا في أكثر من 300 مؤسسة حزبية لتكون منصتهم ووسيلتهم في سبيل ممارسة حياة ديمقراطية حقيقية فإننا نطالبكم بالآتي:

  • إقرار نظام انتخابي يعتمد على الأحزاب السياسية (لا تقل حصة المقاعد المخصصة للأحزاب عن 70% من اجمالي مقاعد السلطة التشريعية) من أجل تلافي أخطاء القانون السابق.
  • إضافة فقرة في القانون تنص على أن المقعد الانتخابي من حق الحزب السياسي وليس من حق العضو الذي خرج من قائمتها الانتخابية.
  • إضافة فقرة في القانون تنص على أحقية الحزب في سحب وتغيير العضو المسجل في قائمته الانتخابية في حال خالف سياساته، ويمكن استبداله بمترشح آخر من القائمة.
  • اعتماد نظام القائمة الحزبية دون مقاعد المستقلين في الدوائر الانتخابية ذات الكثافة السكانية، في سبيل الابتعاد عن التكتلات القبلية والمناطقية، وتعزيز مفهوم الديمقراطية الحديثة المبنية على الأحزاب والتكتلات السياسية التي لديها رؤية واضحة المعالم في بناء الدولة.
  • خلق توازن بين قانون إنتخاب السلطة التشريعية مع القانون رقم (1) لسنة (2021م)، بشأن انتخاب رئيس الدولة، وخاصةً فيما يتعلق بتشكيل الحكومة وضرورة نيل ثقتها ومراقبتها ومحاسبتها من مجلس النواب.
  • تجرى الانتحابات في الدوائر الفرعية التي لا زيد عدد مقاعدها عن إثنين على أساس الفردي، ويتم الانتخاب بالصوت المتحول، وتحسب النتائج بالأغلبية، مع إمكانية التصويت للقائمة الانتخابية في الدائرة الرئيسية.
  • تجرى الانتخابات في الدوائر التي لا تقل مقاعدها عن ثلاثة مقاعد على أساس القائمة، ويتم الانتخاب بالتمثيل النسبي.
  • تكون القوائم مغلقة، وتقدم من أحزاب سياسية مرخص لها وفقا لأحكام القانون رقم (29) لسنة (2012م).

أخيرا :

أيها السادة إن ما يحدث من محاولة فرض النظام الفردي في الانتخابات القادمة وفقا للقانون رقم (10) لسنة (2014م)، هو ممارسة إقصاء وتهميش متعمد وتعطيل للحياة السياسية المدنية، وسيؤدي لتعطيل الحياة السياسية وزيادة عقيدها، ونحن وإذ نوقع هذا الطلب فإننا نحملكم جميعًا مسؤولية ما سيحدث في ليبيا بسبب الإجراءات التعسفية، ومحاولات فرض الخيارات الشخصية دون اعتبار لرغبة الليبيين المنتظمين في مؤسسات رسمية تعمل وفق القانون والإعلان الدستوري.

الموقعون:

الحزب الاتحادي الوطني

الحزب  المدني الديمقراطي

تيار ليبيا للجميع

حراك 24 ديسمبر

حزب التجديد

حزب الاجماع الوطني الديمقراطي

حزب ليبيا الجامع

تجمع الوحدة الوطنية

تجمع الصف الوطني

 

,

الحزب المدني الديمقراطي وعدد من الأحزاب يوجهون رسالة إلى المفوضية الوطنية العليا للإنتخابات

وجه الحزب المدني الديمقراطي وعدد من الأحزاب والتكتلات الوطنية الليبية إلى المفوضية الوطنية العليا للإنتخابات، فيما يلي نصها:

 

30 سبتمبر 2021
رسالة الأحزاب والتكتلات الوطنية الليبية إلى المفوضية الوطنية العليا للإنتخابات
السادة المحترمون رئيس وأعضاء مجلس الادارة بالمفوضية الوطنية العليا للإنتخابات
طرابلس
دولة ليبيا
تحية طيبة وبعد،،،
في الوقت الذي تشيد فيه الأحزاب والتكتلات السياسية المذكورة أدناه بالعمل المهني والوطني الذي تقوم به المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وتثمن عاليا دورها في تنفيذ إرادة الشعب الليبي والتشريعات الانتخابية وفق القواعد الدستورية والقوانين النافذة والمعايير الدولية المعتبرة والتزامها بإجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة وفقا لمقرارات برلين و لإتفاق تونس للحوار السياسي وخارطة الطريق للمرحلة التمهيدية التى تم التوصل لها في جنيف وذلك في موعدها المقرر في 24 ديسمبر 2021م.
بهذه المناسبة نجدد ثقتنا فيكم وفي حرصكم على ضرورة الالتزام بأسس وقواعد الديمقراطية وما تتطلبه من نزاهة وشفافبة وتطبيق القانون. كما نؤكد على ضرورة أن لا يُسمَح بإستغلال المال العام أو مؤسسات الدولة سواء كانت إعلامية أو إدارية أو إقتصادية أو دينية للدعاية أو الترويج أو التأثير لمصحلة أي مرشح أوحزب أو طرف أو الاساءة لخصومهم.
كما يهمنا أن نلفت كريم عنايتكم بضرورة إلتزام الأشخاص المعنيين بما توصل اليه الحوار السياسي وأنتج الاتفاق على إجراء الإنتخابات وتشكيل المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بشأن الإمتناع عن الترشح للإنتخابات الرئاسية أو البرلمانية والتشديد على عدم السماح لهم بذلك إحتراما لتعهداتهم.
وختاماً إننا ندرك حجم التحديات التي تواجهكم ولكننا على ثقة من أن مهنيتكم ووطنيتكم سوف لن تخذل الليبيين المتطلعين الى ممارسة حقهم في إختيار سلطاتهم الحاكمة ديمقراطياً بكل حريةٍ وشفافية ونزاهة.
حفظكم الله وحفظ الله ليبيا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموقعون:
1) الحزب المدني الديموقراطي
2) الحزب الوطني الوسطي
3) تكتل إحياء ليبيا
4) تحالف القوي الوطنية
5) تجمع الإرادة الوطنية
6) التكتل الوطني للبناء الديمقراطي
7) الحراك الوطني الليبي
8) تيار ليبيا للجميع
9) حزب شباب التغيير
10) حراك ليبيا تنتخب رئيسها
11) حراك من اجل 24 ديسمبر
12) حراك 24 ديسمبر
13) حراك من نحن
14) الاتحاد النسائي درنة
15) اتحاد نساء ليبيا
16) حزب الحركة الوطنية
,

الحزب المدني الديموقراطي والقوى الوطنية يؤكدون ضرورة إنفاذ خارطة الطريق التي اعتمدها ملتقى الحوار السياسي الليبي

شارك الحزب المدني الديموقراطي في اصدر بيان لتنسيقية الأحزاب والتكتلات والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى الليبية شدد فيه الموقعون على ضرورة إنفاذ بنود خارطة الطريق التي اعتمدها ملتقى الحوار السياسي الليبي، وضمنها مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2570، مثمنة جهود منظمة الحوار الإنساني وكافة الجهود الدولية والإقليمية في سبيل تشجيع وتيسير الحوار بين جميع الأطراف من أجل الوصول إلى توافقات.

وأكدت القوى الليبية ترحيبها بمخرجات الاجتماع التشاوري الليبي الذي عُقد في مدينة جنيف السويسرية خلال الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر الجارى برعاية مركز الحوار الإنساني، والتمسك بانعقاد الانتخابات التشريعية والرئاسية المباشرة والمتزامنة في موعدها المحدد بتاريخ 24 ديسمبر المقبل، لأن خلاف ذلك سوف تكون نتائجه وخيمة على كُل المستويات، ولن يكون أقله إلا انقسام وتشظي الوطن، وتجدد الصراع المسلح، والعودة إلى المربع الأول.

وشدد البيان على أن مجلس النواب الليبى هو الجهة صاحبة السلطة التشريعية وإصدار التشريعات والقوانين لكل ما تحتاجه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر المقبل، وبالتنسيق مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لضمان نزاهة هذه الانتخابات.

وأكد البيان دعمه  للجهود الساعية من أجل  تقريب وجهات النظر المعارضة للوصول إلى توافق يضمن عدم استخدام القوة و القبول بنتائج الانتخابات العامة، مطالباً مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، بالزام الاطراف المعنية  بالالتزام التام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2570 لسنة 2021، ومخرجات مؤتمري برلين والعمل على ضمان انعقاد الاستحقاق الانتخابي للشعب الليبي في موعده، ومعاقبة كل من يعرقل ذلك، واحترام نتائج الانتخابات من جميع الأطراف ، وتقديم المساعدة الفنية واللوجستية للمفوضية الوطنيّة العليا للانتخابات.

ووقعت على البيان تكتلات هي تيار ليبيا للجميع، الحزب المدني الديموقراطي، تحالف القوي الوطنية، الحزب الوطني الوسطي، الحراك الوطني الليبي، التكتل الوطني للبناء الديموقراطي، تجمع الإرادة الوطنية، تكتل احياء ليبيا، حزب شباب الغد، حراك ليبيا تنتخب رئيسها، حراك 24 ديسمبر، حراك من اجل 24 ديسمبر، الشبكة الليبية لدعم وتمكين المرأة، الاتحاد النسائي درنة، اتحاد نساء ليبيا، منظمة الراية لحقوق الانسان والعدالة الانتقالية، الشبكة المدنية الليبية شمل، حركة المستقبل الليبية.

,

الحزب المدني الديمقراطي وأحزاب وطنية: ميثاق التعايش السلمي فى الجنوب الليبي ينعكس إيجابا على استقرار بلادنا

رحب الحزب المدني الديمقراطي وعدد من الاحزاب والتكتلات والتيارات السياسية الليبية بالخطوة الهامة والشجاعة التي انتهجتها المكونات الإجتماعية بمدن الجنوب والتي توجت بالمصادقة على ميثاق فزان للتعايش السلمي والوئام الاجتماعي بالأحرف الأولى بتاريخ 26 يوليو الماضى بطرابلس، والتوقيع النهائي على الميثاق بمناطق الجفرة ووادي الشاطئ واوباري وغات وحوض مرزق وسبها في الفترة من 12/9/2021م الى 15/9/2021م والذي يعكس رغبة أهالي المنطقة في طي صفة الماضى، والانحياز لاستقرار وتنمية منطقتهم وبالتالي المحافظة على النسيج الاجتماعى بالمنطقة.
وأشادت القوى الوطنية السياسية الليبية في بيان مشترك بشجاعة ووطنية كل من قام وساهم بإنجاح هذه المبادرة التى تحث كافة أبناء فزان الوطنيين الشرفاء بدعم ومساندة والالتزام بما ورد في هذا الميثاق لما له من دور في تهيئة أرضية ملائمة للمصالحة المستدامة فى المنطقة التي عانت وتعاني من صراعات وانقسامات انعكست سلباً على الاستقرار الأمني والخدمي والاقتصادي في المنطقة وجعلها فريسة سهلة للإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة.
وأكدت القوى السياسية الوطنية الليبية أنها تعي جيداً إن استقرار جنوب ليبيا سينعكس إيجاباً على استقرار ليبيا وتنميتها ورخائها وإن هذه الخطوة لن يكتب لها النجاح إلا من خلال أهالي جنوبنا الحبيب الوطنيين الشرفاء ومساندة ودعم كل من يهمه أمر الوطن في كافة ربوع ليبيا، معتبرين هذه الخطوة قيمة مضافة لتأكيد الحشد الوطني من اجل تجديد الشرعية الوطنية من خلال الاستحقاق الانتخابي بانتخاب رئيس الدولة والبرلمان المحدد تاريخه في 24 ديسمبر المقبل.
ووقع على البيان بالاضافة إلى الحزب المدني الديمقراطي كل من: تكتل إحياء ليبيا، حزب شباب الغد​، حراك ليبيا تنتخب رئيسها، التكتل الوطني للبناء الديمقراطي، الاتحاد النسائي درنة، تجمع الإرادة الوطنية، حراك من اجل 24 ديسمبر، الاتحاد النسائي الليبي، الشبكة الليبية للدعم وتمكين المرأة، الحراك الوطني الليبي، حراك من اجل 24 ديسمبر، تيار ليبيا للجميع.
,

بيان الحزب المدني الديمقراطي في  الذكرى التسعين لاستشهاد شيخ الشهداء

بيان الحزب المدني الديمقراطي في الذكرى التسعين لاستشهاد شيخ الشهداء

اصدر الحزب المدني الديمقراطي بياناً في  الذكرى التسعين لاستشهاد شيخ الشهداء فيما يلي نصه:

يحيي الحزب المدني الديمقراطي اليوم الذكرى التاسعة والثمانين لاستشهاد شيخ الشهداء، عمر المختار، مستلهماً الروح الوطنية الصادقة للشيخ الشهيد، والمباديء التي استشهد من اجلها، بالتأكيد على أهمية وضرورة استدعاء الإرادة الوطنية للحفاظ على الوطن ووحدته وسيادته واستقراره، واستقلال قراره،واستعادة هيبته ومواجهة التحديات المحيطة بنا في هذه المرحلة العصيبة من تاريخنا الوطني، واجتثاث الارهاب وتفكيك المليشيات المسلحة ونزع أسلحتها، ورفض وجود المرتزقة والقوات الاجنبية على أرض الوطن والتدخل في شؤوننا الداخلية.

وإذ نحيي هذه اليوم التاريخي فإننا نجدد موقفنا الثابت بضرورة السعي لتحقيق تطلعات شعبنا في إحداث التغيير عن طريق صنادق الاقتراع دون غيرها من الوسائل، وترسيخ الديمقراطية وسيادة القانون، والتنمية الشاملة، ووضع حد للتهميش بأنواعه، ودسترة الحقوق السياسية والمدنية والحريات العامة، ووضع آليات واضحة وشفافة لإدارة وتوزيع عوائد النفط والطاقة بما يعود بالنفع على الشعب الليبي كافة، ويوقف هدر ونهب الأموال والعبث الممنهج بثروات الوطن.

وفي يوم الفداء والبطولة لا يفوتنا أن نؤكد دعمنا لعمليات القوات المسلحة الليبية على الحدود الليبية التشادية، ومحاربتها للارهاب والمليشيات والعصابات الاجرامية الاجنبية، حفاظاً على السيادة الوطنية، وهو ما سينعكس ولا شك على توطين الأمن والاستقرار.

 

بيان الحزب المدني الديمقراطي في الذكرى التسعين لاستشهاد شيخ الشهداء

,

بيان الحزب المدني الديمقراطي في اليوم الدولي للديمقراطية

بيان الحزب المدني الديمقراطي في اليوم الدولي للديمقراطية

بيان الحزب المدني الديمقراطي في اليوم الدولي للديمقراطية

بيان الحزب المدني الديمقراطي في اليوم الدولي للديمقراطية

 

يحتفل العالم في الـ 15 من شهر سبتمبر من كل عام باليوم الدولي للديمقراطية لاستعراض حالة الديمقراطية في العالم، وللتأكيد على أن الديمقراطية قيمة عالمية تستند إلى إرادة الشعوب وحريتها في اختيار أنظمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومشاركتها في جميع جوانب الحياة.

ونحن في الحزب المدني الديمقراطي إذ نحيي هذا اليوم فإننا ندعو إلى ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها المحدد ونؤكد على أهمية المشاركة السياسية، وإلى تبني برامج وطنية لبناء دولة مدنية ديمقراطية تحقق آمال أبناء الشعب الليبي في الديمقراطية وسيادة القانون، والتنمية الشاملة، وتقضي على التهميش الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وتصون الحقوق السياسية والمدنية والحريات العامة، وتحافظ على كيان الوطن ووحدته وسيادته.

ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن ندعو الأحزاب والتكتلات والتيارات الوطنية المختلفة إلى المبادرة لبلورة رؤية مجتمعية شاملة ومشتركة حول ما الذي تعنيه ليبيا؟ وما يجب أن تكون عليه؟ وما الذي يعنيه مفهوم الدولة الديمقراطية المدنية؟ وما مضامين حقوق المواطنة؟ إدراكاً منا أن دولة ليبيا الواعدة لابد لها أن تحافظ على هويتها وتواكب الحداثة وينعم أهلها بعيش كريم، وتنتهي فيها الفوضى والتشرذم والفساد وسطوة الميليشيات والهيمنة الأجنبية.

حفظ الله ليبيا

الحزب المدني الديمقراطي