,

بيان صحفي بشأن الاوضاع المتفاقمة بالعاصمة طرابلس

بيان صحفي بشأن الاوضاع المتفاقمة بالعاصمة طرابلس

يتابع الحزب المدني الديمقراطي الاحداث المؤسفة بالعاصمة طرابلس والناتجة عن الصراع بين مليشيات مسلحة خارجة عن القانون وسيطرتها على مقاليد السلطة والثروة من خلال الحكومات المتعاقبة ودعم واضح من بعض القوى الاجنبية.

وإذ يدين الحزب هذا العمل الاجرامي وما يتعرض له ابناء الشعب الليبي فى العاصمة من سفك للارواح وتدمير للممتلكات ونهب لموارد الدولة، فإنه يؤكد على ما يلي:

(1تحميل أطراف السلطة الحاكمة المسؤولية عن هذه الجرائم والزامها دون تأخير حماية المدنيين العزل والحفاظ على ارواحهم وممتلكاتهم.

(2تجريم المليشيات الخارجة عن القانون واتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتقديم مرتكبيه للقضاء.

(3التأكيد على أن حالة الانفلات الامني فى العاصمة ناتجة عن الانغلاق السياسي الذي تسببت فيه اطراف السلطة الراهنة بتجاهلها لمطالب ابناء الشعب الليبي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة وتبادل سلمي على السلطة يضمن أمن واستقرار الوطن وخروجه من دائرة العنف الذي يعيشه منذ عقد من الزمن.

(4الوقف الفوري للقتال فى المناطق السكنية ومنع استهداف المستشفيات والمرافق المدنية .

(5العمل الفوري على نزع سلاح المليشيات ورفع غطاء الشرعية عنها، وتوحيد المؤسسة العسكرية والتزامها بمدنية الدولة.

(6رفض الدور الذي تلعبه القوى الأجنبية والمطالبة بوقف تدخلها في الشأن الليبي وفي تأجيج الصراع بين الأطراف المتنازعة.

واخيرا نؤكد ان الطريق الوحيد للخروج من هذه الازمة هو تلبية رغبة ابناء الشعب الليبي فى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية دون اى تاخير او مماطلة.

حفظ الله ليببيا

الحزب المدني الديمقراطي

صدر فى بنغازي: 27 أغسطس 2022م

,

بيان الحزب المدني الديمقراطي بشأن الوضع السياسي وتحقيق رؤية ليبيا الواعدة

بيان الحزب المدني الديمقراطي
بشأن الوضع السياسي
وتحقيق رؤية ليبيا الواعدة

 

في الوقت الذي يسرنا أن نبارك لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، بعيد الأضحى المبارك سائلين المولى عزل وجل أن يعيده علينا بالخير واليمن والبركات، فإننا نأسف لمعاناة أبناء الشعب الليبي الصبور من أزمة طال أمدها، حتى فقد فيها المواطن معنى الأمن والاستقرار، وحرم من العيش الكريم، وسدت أمامه أبواب الحياة الواعدة بالأمل والتنمية والازدهار، أزمة تسبب في تفاقمها مشهد سلطة، نما وترعرع على محاصصة مبتذلة، ونهب ممنهج لموارد الوطن، وتفريط في سيادته لقوى أجنبية طامعة، تمكنت من سلب إرادته والسيطرة على قراره السيادي وأسره.
وإذ نعي في الحزب المدني الديمقراطي خطورة وتداعيات ذلك، فإننا نؤكد أن رؤيتنا (رؤية ليبيا الواعدة) التي اعتمدنها وأطلقناها منذ سنوات، تمثل طوق نجاة للخروج من نفق الأزمة المظلم، واستعادة أبناء شعبنا إرادتهم السياسية، وأن تحقيقها لا يتأتى إلا برفض هذا المشهد وإسقاط مؤسساته، والتخلص من شخوصه، ورفض وجود وتدخل القوى الأجنبية في شؤونه، واستعادة دولته القائمة على:
1) دولة مدنية ديمقراطية تحافظ على وحدة وسيادة أراضيها.
2) دولة تقوم على المواطنة المتساوية والشراكة في وطن ينعم بخيراته كل أبنائه دون إقصاء أو تهميش.
3) دولة تتبني إدارة شؤون مواطنيها بحكم محلي، يلبي طموحات المواطن، ويحافظ على توزيع عادل وشفاف لعوائد الثروة الوطنية.
4) دولة لا تسمح بوجود السلاح خارج سيطرتها، وتعمل من أجل تفكيك كل مسبباته ومصادر وجوده.
5) دولة تعمل على مواجهة آفة الفساد والقضاء على عوامل بقائه، وتجفيف مصادر وجوده وموارده.
واعتماداً على دعم أبناء شعبنا، وحالة الرفض التي عبر عنها بكل وضوح، فإن الحزب المدني الديمقراطي، وهو ينحاز بالكامل لشعبه وتطلعاته، يدعو إلى وقف التدخلات الأجنبية، وسحب الاعتراف بكل الأجسام السياسية منتهية الولاية، وفاقدة الشرعية وثقة الشعب بها، ويدعو إلى الأخذ بزمام المبادرة والارتكان إلى الإرادة الوطنية الحرة، في صنع سلطاته المؤقتة، وتطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة والحكم المحلي، وفك الارتباط مع المركزية المقيتة.
وينادي الحزب بإطلاق حوار مجتمعي لا يرتهن للميليشيات ولا لفوضى السلاح، وينتهي بدستور دائم، يعرض للاستفتاء، يؤسس للمرحلة الدائمة وحالة الاستقرار والتنمية في مشروع لاستعادة الدولة، وبما يفتح من نوافذ أمل، يشارك في تنفيذه توافق شعبي متزايد، وأدوات تنفيذية تنتصر لخدمة المواطن، وتوفير الخدمات التي يحتاجها، وتقوم عليها حياته، وتتدرج في إدارة شؤونه حتى بلوغ الدولة المدنية الديمقراطية المستقرة.

حفظ الله ليببيا

الحزب المدني الديمقراطي

صدر فى بنغازي: 7  يوليو 2022م

 

,

إيجاز صحفي لتنسيقية الاحزاب والتكتلات السياسية بشأن الحراك الشعبي والشبابي السلمي

إيجاز صحفي لتنسيقية الاحزاب والتكتلات السياسية
بشأن الحراك الشعبي والشبابي السلمي
شارك الحزب المدني الديمقراطي في إصدار بيان تنسيقية الاحزاب والتكتلات السياسية بشأن الحراك الشعبي والشبابي السلمي فيما يلي نصه:
تابعت تنسيقية الاحزاب والتكتلات السياسية فعاليات الحراك الشعبي والشبابي المعبر عن حالة الاحتقان التي يعيشها المواطن الليبي، والناجمة عن سوء الخدمات والأزمات المعيشية الخانقة، وهي انعكاس حقيقي لحالة الانسداد السياسي وتآكل شرعية الاجسام السياسية الحاكمة والفاقدة لثقة الشعب بها.
وبهذه المناسبة فإن التنسيقية تؤكد أهمية إتاحة المجال للمتظاهرين للتعبير عن آرائهم بالطرق السلمية، وممارسة حقهم الدستوري والديمقراطي، وضرورة حمايتهم وتأمين وقفاتهم الاحتجاجية، وتسهيل الحصول علي أذونات التظاهر اللازمة، وتهيب التنسيقية بالجهات العسكرية والأمنية التعجيل بإطلاق سراح المتظاهرين السلميين دون إبطاء، كما تؤكد رفضها ممارسة العنف أو التعدي على الأملاك العامة والخاصة من أي كان.
وختاماً فان التنسيقية تحيي الشباب وأبناء الشعب الليبي المعبرين عن آرائهم بالطرق السلمية، والمنخرطين في الحراك الشعبي السلمي، وتدعو إلى الارتقاء بالعمل السياسي والاستماع للإرادة الشعبية وتحقيق المطالب المشروعة وتوفير الحياة الكريمة للمواطن الليبي.
الموقعون:
الحزب الوطني الوسطي
حزب تحالف القوي الوطنية
حزب السلام والازدهار
حزب حركة المستقبل
حزب موطني
حزب شباب التغير
تكتل إحياء ليبيا
تجمع الارادة الوطنية
الحراك الوطني الليبي
التكتل الليبي للبناء الديموقراطي
الحراك الوطني نعم ليبيا
تجمع ريادة
حراك من نحن
مؤسسة برلمان الشباب الليبي
الاتحاد النسائي درنه
,

بيان الحزب المدني الديمقراطي بشأن دعم الحراك الشعبي السلمي

بيان صحفي بشأن دعم الحراك الشعبي السلمي

     نتابع في الحزب المدني الديمقراطي الحراك الشعبي السلمي، واذ نعرب عن وقوفنا مع ابناء شعبنا للتخلص من الأزمة وشخوص سلطة أحالوا احلامه وتطلعاته إلى معاناة قاسية حرمته العيش الكريم وعبثت بمقدراته ومكنت قوى خارجية من مصادرة قراره السيادي، فاننا نؤكد ما يلي:

     1) إن التظاهر السلمي حق لابناء شعبنا يكفله لهم الاعلان الدستوري المؤقت وكل المواثيق الدولية، مما يستدعي حماية وضمان القوى الامنية المحترفة ذات العلاقة.

     2) نندد بشدة باستخدام السلطات ذات العلاقة القوة والاعتداء على المتظاهرين السلميين، ونحملها مسؤولية ضحايا هذا الاعتداء غير المبرر.

     3) نكرر موقفنا من أن كل السلطات الحالية قد فقدت شرعيتها، وأن قيامها بعدم السماح لأبناء شعبنا بتجديد شرعية أدوات حكمه من خلال انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة حرة ونزيهة، يمثل مصادرة لحقه فى اختيار من يحكمه.

     4) نحمل القوى الدولية والاقليمية مسؤولية ما يحدث نتيجة التخلي عن دعم شعب يكافح من أجل استرداد إرادته السياسية وذلك بعدم اتخاذ موقف واضح وحازم ومعاقبة أطراف وشخوص وقفوا في وجه خيارات وتطلعات الشعب الليبي، ونحذر من أن استمرار حالة الانغلاق السياسي الحالي سيقود حتما إلى تداعيات لا تحمد عقباها.

     5) ندعو أبناء شعبنا الشجاع للاستمرار فى المطالبة السلمية حتى يتمكن من إزاحة مشهد السلطة الحالي بكل مؤسساته وشخوصه، ومن ثم تقرير إرادته الوطنية دون تدخل أو وصاية من قبل القوى الدولية.

حفظ الله ليببيا

الحزب المدني الديمقراطي

صدر فى بنغازي: 3  يوليو 2022م

,

بيان صحفي بشأن أهمية التعاون الدولي الداعم لليبيا

بيان صحفي

بشأن أهمية التعاون الدولي الداعم لليبيا

         في الوقت الذي نقدر فيه أهمية التعاون الدولي و مساعدة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الصديقة لليبيا في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخنا الوطني، فإننا  نؤكد على ضرورة أن يكون هذا التعاون في إطار المحافظة على المصالح والسيادة الوطنية الليبية.

         إن ممارسات وتدخلات بعض البعثات الاجنبية ورؤسائها المعتمدين  لدى ليبيا، في الشؤون الداخلية للشعب الليبي ومؤسساته، تجاوزت كل الاعراف والبروتكولات الدبلوماسية الرسمية المتعارف عليها في العلاقات الدولية، بل وتتعارض مع التوافق بين الاطراف الليبية، واصبحت تشكل تعديا على السيادة الوطنية، وخرقاً سافرا للقوانين الليبية النافذة  والاتفاقيات الدولية.

وبناء على ما تقدم فإننا نعرب  عن رفضنا لكل هذه  الممارسات والتدخلات، ونحذر من مغبة السيطرة على إدارة مؤسسات سيادية ليبية من خلال نفوذ غير قانوني للسفارات والحكومات الاجنبية عليها، ونعلن رفضنا لإمتثال عددٍ من مسؤولي هذه المؤسسات لهكذا تدخلات، ونلفت عناية وانتباه كل أعضاء الحكومة والمجالس الرسمية الليبية من مغبة التفريط في السيادة الوطنية وتقديم المصالح الأجنبية على المصالح الوطنية.

حفظ الله ليببيا

الحزب المدني الديمقراطي

صدر فى بنغازي 6  /  6   / 2022م

,

تنسيقة الأحزاب والتكتلات السياسية تحذر من تداعيات تأجيل الانتخابات

أعربت تنسيقية الأحزاب والتكتلات السياسية  عن تخوفها من تداعيات تأجيل الانتخابات فى البلاد، مشيرة إلى حالة الإحباط الناتجة عن تجاوز الاستحقاق الوطنى الهام الذى يعول عليه وينتظره كل الليبيين، مؤكدة أنها عملت على دعم ومساندة كلّ الأطراف ذات العلاقة للوفاء بمتطلّبات إقامة الانتخابات الليبية فى موعدها، من أجل تجديد شرعيّة المؤسّسات الدّستوريّة الوطنيّة، وللخروج من نفق أزمة تسبّبت فى معاناة تجاوزت عقدًا من الزّمن.

وأشارت التنسيقية فى بيان لها إلى أنها حذرت الجميع بأنّ عدم إقامة هذه الانتخابات أو تأجيلها يمثّل تجاهلًا صارخًا لإرادة الشّعب اللّيبى، ويتسبّب فى فراغ سياسى ناتجه الحتمى استمرار حالة عدم الاستقرار، وعودة لدائرة العنف، معربة عن انزعاجها من مشاهدة حشودًا مُسلّحة تتقاطر على طرابلس، ممّا قد يتسبّب فى اندلاع صراع مسلّح ناتج عن هذه التّداعيات.

وطالبت الأحزاب والتكتلات فى بيانها اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5+5” بوضع برنامج عملى وبتواريخ محدده لتفكيك جميع هذه المجموعات المسلحة فى كل مدن ليبيا وتجميع أسلحتها تحت سلطة الدولة ووضع برامج لإدماج هؤلاء المسلحين فى وظائف مناسبة داخل هياكل الدولة.

وحملت الأحزاب كل الأطراف وعلى وجه التّحديد قوى الأمر الواقع الّتى عرقلت تحقيق الانتخابات، مسؤوليّة ما يُمكن أن يحدث من صراع مسلّح يكون ضحيّته أبناء الشّعب اللّيبى العزّل وممتلكاته وأرزاقه، كما نحمّل القوى الدّوليّة والإقليميّة المنخرطة فى الأزمة اللّيبيّة تداعيات عودة العنف، وتبعات النّكوص عن وعودهم بمساندة حقّ الشّعب فى انتخاب سلطاته، والحفاظ على سيادة ووحدة أراضيه.

وطالبت الأحزاب ودون إبطاء إخراج كلّ القوى المسلّحة الأجنبيّة بما فى ذلك المرتزقة، وتوفير كلّ السُّبل لضمان حماية المدنيّين وممتلكاتهم، مؤكدة على ضرورة معالجة تداعيات المشهد الرّاهن، وذلك بإقامة الانتخابات الرّئاسيّة والبرلمانيّة الليبية بأسرع وقت مُمكن لا يتجاوز تواريخ ما اقترحته المفوضية العليا للانتخابات حفاظًا على أمن واستقرار الوطن، وتحقيقًا لتطلّعات أبناء الشّعب اللّيبيّ.

ووقع على البيان الحزب المدنى الديمقراطى، حزب إحياء ليبيا، الحزب الوطنى الوسطى، حزب الحركة الوطنية، حزب التجمع الوطنى الليبى، حزب شباب الغد، حزب موطنى، تجمع الارادة الوطنية، تجمع ريادة، التكتل الوطنى للبناء الديمقراطى، الحراك الوطنى الليبى، حراك من نحن، حراك ليبيا تنتخب رئيسها، حراك 24 ديسمبر، حراك من أجل 24 ديسمبر، الاتحاد النسائى الليبى، الاتحاد النسائى درنة، الشبكة الليبية لدعم وتمكين المرأة.

,

الحزب المدني الديمقراطي يعرب عن خيبة أمل الشارع الليبي بعد التصريحات بتأجيل الانتخابات الرئاسية

أعرب الحزب المدني الديمقراطي عن خيبة الأمل التي تسود الشارع الليبي بعد التصريحات والأحاديث بشأن تأجيل الانتخابات الرئاسية، ورؤيته للمشهد السياسي الليبي بعد 24 ديسمبر 2021م، وفق التالي:
تخيم على المشهد السياسي الليبي هذه الأيام حالة من الغموض، ويساور البعض شعور بالانكسار، في وقت تزايد فيه منسوب الحديث عن تأجيل استحقاق انتخابي تعلق به أبناء الشعب الليبي للخروج من نفق ازمة جثمت على صدورهم لعدة سنين، واحالة حلمهم في العيش بأمن وسلام ورخاء واستقرار الى كابوس يزيح كل تطلعات الامل.
واليوم يصحو المواطن ليجد أن خطاب التأجيل قد حل محل الترتيب بعرس اقتراع منتظر، والاسواء من ذلك تزامن هذا الخطاب مع تكاثف غيوم الفراغ السياسي المفزع، وإشارات غير مطمئنة من القوي الدولية المؤثرة في المشهد الليبي وتغيير قيادة البعثة الأممية والدفع بعنصر اختبر الحالة الليبية وهندس مرحلتها الراهنة.
ووسط هذا المناخ تشعر الأحزاب والتكتلات والتيارات المدنية الوطنية بخيبة أمل بعد الجهود المضنية الذي بذلتها من أجل تحقيق هذا الاستحقاق الوطني، ولكنها في نفس الوقت تدرك حجم مسؤولية التصدي لعدم دفع الوطن نحو هاوية تخطط لها بعضُ الأطراف الداخلية والخارجية.
ويبدو أمامنا اليوم أن تأجيل الاقتراع قد أصبح واقعاً عملياً، غير أن هذا التأجيل سوف يحدد تداعياته الوعاء الزمني الذي يرتبط به: هل هو تأجيل قصير المدى؟ أم أنه طويل المدى؟ أو أنه خالٍ من الوعاء الزمني؟ وفى كل الأحوال فإن الحكمة تتطلب أن يتكاثف الجهد الوطني بكل روافعه للحد من مخاطر تداعيات التأجيل، وأن ينتج هذا التكاثف زخماً وطنياً يتمسك بما يلي:
1) إن الاستحقاق الانتخابي قد بدأ بالفعل وأن الذهاب إلى صندوق الاقتراع يمثل خطوة نهائية لهذا الاستحقاق، وأنا الحديث عن تأجيل الانتخابات هو عمل مخالف للحقيقة، وعلى هذا الأساس فإننا في الوقت الذي نجهل فيه الظروف التي دعت المفوضية العليا للانتخابات لاتخاذ مثل هذه الخطوة، فإننا نؤكد ان التأجيل يتصل فقط بموعد الاقتراع وليس بالانتخابات.
2) إن تأجيل الاقتراع بعد يوم 24 ديسمبر 2021م سينتج انتهاء شرعية كل الاجسام القائمة اليوم وفى مقدمتها حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، الأمر الذي يتطلب معالجعة فقط بدعوة سريعة لأبناء الشعب الليبي للذهاب إلى صناديق الاقتراع دون مماطلة لاختيار سلطات شرعية تدير شؤون البلاد، وأن أي محاولة لإيجاد آليات أخرى مبتكرة سوف تواجه بالرفض الشعبي الشامل.
3) إننا ندعو المجتمع الدولي باعتباره راعي هذا الاستحقاق الوطني إلى ضرورة إعادة تأكيد أهمية استكمال المرحلة النهائية للانتخابات، والحرص على أن يرتبط تأجيل موعد الاقتراع بتاريخ محدد يعالج فترة الفراغ السياسي التي سوف يسببها تأجيل موعد الاقتراع.
4) إننا نحذر من عواقب التأخر في انتاج سلطات منتخبة، ومن تداعيات وأثر الفراغ السياسي، في وقت أزيح من أمام المواطن حق اقتراع مكتسب دون مبررات كافية. وندعو الجميع إلى ضرورة سرعة إعادة الثقة للمواطن بتحقيق حقه في الاقتراع واختيار سلطاته وتجنب الولوج في مرحلة من العنف والاحتكام للسلاح لا قدر الله.
الحزب المدني الديمقراطي
بنغازي 2021/12/71م

 

,

بيان القوى الوطنية بشأن التأكيد على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية

بيان القوى الوطنية بشأن التأكيد على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية

,

بيان تنسيقية الأحزاب والتكتلات والتجمعات السياسية الليبية بشأن عرقلة الانتخابات

أصدرت تنسيقية الأحزاب والتكتلات والتجمعات السياسية الليبية بشأن عرقلة الانتخابات بياناً عبرت فيه عن شديد قلقها من المحاولات التي تهدف إلى عرقلة وتعطيل إجراء الانتخابات في موعدها المحدد 24 ديسمبر 2021م، وأدانت فيه التعدي على المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، رافضة المساس باستقلالية القضاء بالتهديد أوالتأثير عليه ، وأكدت على أهمية انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب.

 

,

الحزب المدني الديمقراطي يطالب الامم المتحدة بعدم التدخل في عمل مجلس النواب

طالب الحزب المدني الديمقراطي الأمم المتحدة ومفوضية الانتخابات بضرورة احترام المادة 12 من قانون انتخابات الرئيس والتعهدات الموقعة في جنيف.
جاء ذلك في رسالة وجهها الحزب رفقة عدد من الأحزاب والتكتلات وأعضاء بالحوار السياسي، إلى الأمم المتحدة ومفوضية الانتخابات، واستهجنوا فيها البيان الصادر أمس عن البعثة الأممية والذي يطالب مجلس النواب بخرق التعهدات التي سنتها البعثة ويتدخل في صلب اختصاص البرلمان بالتشريع.
كما طالبت الاحزاب والتكتلات السياسية مفوضية الانتخابات بالنأي بنفسها عن أي شبهات قد تنشأ عن قبولها اختراق التعهدات والمادة 12 من قانون انتخاب الرئيس.