,

تنسيقة الأحزاب والتكتلات السياسية تحذر من تداعيات تأجيل الانتخابات

أعربت تنسيقية الأحزاب والتكتلات السياسية  عن تخوفها من تداعيات تأجيل الانتخابات فى البلاد، مشيرة إلى حالة الإحباط الناتجة عن تجاوز الاستحقاق الوطنى الهام الذى يعول عليه وينتظره كل الليبيين، مؤكدة أنها عملت على دعم ومساندة كلّ الأطراف ذات العلاقة للوفاء بمتطلّبات إقامة الانتخابات الليبية فى موعدها، من أجل تجديد شرعيّة المؤسّسات الدّستوريّة الوطنيّة، وللخروج من نفق أزمة تسبّبت فى معاناة تجاوزت عقدًا من الزّمن.

وأشارت التنسيقية فى بيان لها إلى أنها حذرت الجميع بأنّ عدم إقامة هذه الانتخابات أو تأجيلها يمثّل تجاهلًا صارخًا لإرادة الشّعب اللّيبى، ويتسبّب فى فراغ سياسى ناتجه الحتمى استمرار حالة عدم الاستقرار، وعودة لدائرة العنف، معربة عن انزعاجها من مشاهدة حشودًا مُسلّحة تتقاطر على طرابلس، ممّا قد يتسبّب فى اندلاع صراع مسلّح ناتج عن هذه التّداعيات.

وطالبت الأحزاب والتكتلات فى بيانها اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5+5” بوضع برنامج عملى وبتواريخ محدده لتفكيك جميع هذه المجموعات المسلحة فى كل مدن ليبيا وتجميع أسلحتها تحت سلطة الدولة ووضع برامج لإدماج هؤلاء المسلحين فى وظائف مناسبة داخل هياكل الدولة.

وحملت الأحزاب كل الأطراف وعلى وجه التّحديد قوى الأمر الواقع الّتى عرقلت تحقيق الانتخابات، مسؤوليّة ما يُمكن أن يحدث من صراع مسلّح يكون ضحيّته أبناء الشّعب اللّيبى العزّل وممتلكاته وأرزاقه، كما نحمّل القوى الدّوليّة والإقليميّة المنخرطة فى الأزمة اللّيبيّة تداعيات عودة العنف، وتبعات النّكوص عن وعودهم بمساندة حقّ الشّعب فى انتخاب سلطاته، والحفاظ على سيادة ووحدة أراضيه.

وطالبت الأحزاب ودون إبطاء إخراج كلّ القوى المسلّحة الأجنبيّة بما فى ذلك المرتزقة، وتوفير كلّ السُّبل لضمان حماية المدنيّين وممتلكاتهم، مؤكدة على ضرورة معالجة تداعيات المشهد الرّاهن، وذلك بإقامة الانتخابات الرّئاسيّة والبرلمانيّة الليبية بأسرع وقت مُمكن لا يتجاوز تواريخ ما اقترحته المفوضية العليا للانتخابات حفاظًا على أمن واستقرار الوطن، وتحقيقًا لتطلّعات أبناء الشّعب اللّيبيّ.

ووقع على البيان الحزب المدنى الديمقراطى، حزب إحياء ليبيا، الحزب الوطنى الوسطى، حزب الحركة الوطنية، حزب التجمع الوطنى الليبى، حزب شباب الغد، حزب موطنى، تجمع الارادة الوطنية، تجمع ريادة، التكتل الوطنى للبناء الديمقراطى، الحراك الوطنى الليبى، حراك من نحن، حراك ليبيا تنتخب رئيسها، حراك 24 ديسمبر، حراك من أجل 24 ديسمبر، الاتحاد النسائى الليبى، الاتحاد النسائى درنة، الشبكة الليبية لدعم وتمكين المرأة.

الحزب المدني الديمقراطي ينضم إلى حملة احترام القانون

انضم الحزب المدني الديمقراطي مساء أمس إلى المبادرة المجتمعية التي أطلقتها الجامعة الليببية الدولية للعلوم الطبية، تحت عنوان “إحترام القانون” وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي اقامته الجامعة بمشاركة عديد المنظمات والجمعيات المدنية، بهدف المساهمة في خلق وعى مجتمعى بأهمية وضرورة احترام القانون، ضمن خطة برامج مكتب خدمة المجتمع والبيئة بالجامعة للعام 2022م.

كلمة رئيس الحزب المدني الديمقراطي د. محمد سعد في الذكرى الـ 70 للاستقلال ليبيا

كلمة رئيس الحزب المدني الديمقراطي د. محمد سعد في الذكرى الـ 70 للاستقلال ليبيا

,

الحزب المدني الديمقراطي يعرب عن خيبة أمل الشارع الليبي بعد التصريحات بتأجيل الانتخابات الرئاسية

أعرب الحزب المدني الديمقراطي عن خيبة الأمل التي تسود الشارع الليبي بعد التصريحات والأحاديث بشأن تأجيل الانتخابات الرئاسية، ورؤيته للمشهد السياسي الليبي بعد 24 ديسمبر 2021م، وفق التالي:
تخيم على المشهد السياسي الليبي هذه الأيام حالة من الغموض، ويساور البعض شعور بالانكسار، في وقت تزايد فيه منسوب الحديث عن تأجيل استحقاق انتخابي تعلق به أبناء الشعب الليبي للخروج من نفق ازمة جثمت على صدورهم لعدة سنين، واحالة حلمهم في العيش بأمن وسلام ورخاء واستقرار الى كابوس يزيح كل تطلعات الامل.
واليوم يصحو المواطن ليجد أن خطاب التأجيل قد حل محل الترتيب بعرس اقتراع منتظر، والاسواء من ذلك تزامن هذا الخطاب مع تكاثف غيوم الفراغ السياسي المفزع، وإشارات غير مطمئنة من القوي الدولية المؤثرة في المشهد الليبي وتغيير قيادة البعثة الأممية والدفع بعنصر اختبر الحالة الليبية وهندس مرحلتها الراهنة.
ووسط هذا المناخ تشعر الأحزاب والتكتلات والتيارات المدنية الوطنية بخيبة أمل بعد الجهود المضنية الذي بذلتها من أجل تحقيق هذا الاستحقاق الوطني، ولكنها في نفس الوقت تدرك حجم مسؤولية التصدي لعدم دفع الوطن نحو هاوية تخطط لها بعضُ الأطراف الداخلية والخارجية.
ويبدو أمامنا اليوم أن تأجيل الاقتراع قد أصبح واقعاً عملياً، غير أن هذا التأجيل سوف يحدد تداعياته الوعاء الزمني الذي يرتبط به: هل هو تأجيل قصير المدى؟ أم أنه طويل المدى؟ أو أنه خالٍ من الوعاء الزمني؟ وفى كل الأحوال فإن الحكمة تتطلب أن يتكاثف الجهد الوطني بكل روافعه للحد من مخاطر تداعيات التأجيل، وأن ينتج هذا التكاثف زخماً وطنياً يتمسك بما يلي:
1) إن الاستحقاق الانتخابي قد بدأ بالفعل وأن الذهاب إلى صندوق الاقتراع يمثل خطوة نهائية لهذا الاستحقاق، وأنا الحديث عن تأجيل الانتخابات هو عمل مخالف للحقيقة، وعلى هذا الأساس فإننا في الوقت الذي نجهل فيه الظروف التي دعت المفوضية العليا للانتخابات لاتخاذ مثل هذه الخطوة، فإننا نؤكد ان التأجيل يتصل فقط بموعد الاقتراع وليس بالانتخابات.
2) إن تأجيل الاقتراع بعد يوم 24 ديسمبر 2021م سينتج انتهاء شرعية كل الاجسام القائمة اليوم وفى مقدمتها حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، الأمر الذي يتطلب معالجعة فقط بدعوة سريعة لأبناء الشعب الليبي للذهاب إلى صناديق الاقتراع دون مماطلة لاختيار سلطات شرعية تدير شؤون البلاد، وأن أي محاولة لإيجاد آليات أخرى مبتكرة سوف تواجه بالرفض الشعبي الشامل.
3) إننا ندعو المجتمع الدولي باعتباره راعي هذا الاستحقاق الوطني إلى ضرورة إعادة تأكيد أهمية استكمال المرحلة النهائية للانتخابات، والحرص على أن يرتبط تأجيل موعد الاقتراع بتاريخ محدد يعالج فترة الفراغ السياسي التي سوف يسببها تأجيل موعد الاقتراع.
4) إننا نحذر من عواقب التأخر في انتاج سلطات منتخبة، ومن تداعيات وأثر الفراغ السياسي، في وقت أزيح من أمام المواطن حق اقتراع مكتسب دون مبررات كافية. وندعو الجميع إلى ضرورة سرعة إعادة الثقة للمواطن بتحقيق حقه في الاقتراع واختيار سلطاته وتجنب الولوج في مرحلة من العنف والاحتكام للسلاح لا قدر الله.
الحزب المدني الديمقراطي
بنغازي 2021/12/71م

 

,

بيان القوى الوطنية بشأن التأكيد على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية

بيان القوى الوطنية بشأن التأكيد على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية

الحزب المدني الديمقراطي ينظم ورشة عمل عن العنف الانتخابي

نظم الحزب المدني الديمقراطي / فرع اجدابيا ورشة عمل عن العنف الانتخابي مساء أمس، قدمتها نائب رئيس اللجنة التسييرية للفرع المدربة أ. أمل الحبيب، التي تناولت مفاهيم عن الانتخابات، ومفهوم العنف الانتخابي وأسبابه، وكيفية الحد منه، وآثاره على المجتمع.

والجدير بالذكر أن العنف الانتخابى هو أذى أو تهديد بأذى لأى فرد أو ممتلكات مشتركة فى العملية الانتخابية أو للعملية الانتخابية نفسها أثناء فترة الانتخابات، وقد يكون العنف والتهديد ترهيباً شفهياً أو جسدياً حقيقياً يؤثر على سلوك الناخبين والمرشحين للانتخابات.

 

الأمانة العامة للحزب تتابع الاستعدادات لانتخابات فرع الحزب بمدينة بنغازي

عقدت الأمانة العامة لـ الحزب المدني الديمقراطي صباح اليوم السبت اجتماعها الأسبوعي برئاسة السيد رئيس الحزب الدكتور محمد سعد وحضور مدراء الادارات العامة بالحزب.
وقد تركز الاجتماع على مناقشة أخر مستجدات وتطورات المشهد السياسي الليبي وخاصة المشهد الانتخابي وتداعياته، ومتابعة عمل الإدارات والفروع، والإعداد لإنتخابات فرع بنغازي، وتنظيم حملة التبرعات ومتابعة دفع رسوم العضوية.

لقاءٌ تحاوري بين الفريق الانتخابي للحزب والمرشحين للمجلس البلدي بنغازي

حضر السيد رئيس الحزب المدني الديمقراطي الدكتور محمد سعد ونائبته السيدة نجيبة استيتة جانباًً مساء أمس جانباًً من اللقاء التحاوري الذي جمع الفريق الانتخابي للحزب والمرشحين في انتخابات المجلس البلدي بنغازي وروؤساء الحملات والوكلاء والداعمين للحملة الانتخابية.

وجرى خلال اللقاء التعريف بالاعضاء وتقديم سيرهم الذاتية والتعريف بهم، مع التأكيد على أهمية التعاون من اجل بنغازي وتحفيز مواطني البلدية على ضرورة المبادرة والتسجيل.

كما قُدم خلال الاجتماع عرضٌ مرئيٌ لمبادرة العمل التطوعي التي نظمها الحزب تحت شعار: (سجل من بيتك) واستهدفت حث المواطنين على التسجيل في السجل الانتخابي، وممارسة حقهم الدستوري.

,

بيان تنسيقية الأحزاب والتكتلات والتجمعات السياسية الليبية بشأن عرقلة الانتخابات

أصدرت تنسيقية الأحزاب والتكتلات والتجمعات السياسية الليبية بشأن عرقلة الانتخابات بياناً عبرت فيه عن شديد قلقها من المحاولات التي تهدف إلى عرقلة وتعطيل إجراء الانتخابات في موعدها المحدد 24 ديسمبر 2021م، وأدانت فيه التعدي على المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، رافضة المساس باستقلالية القضاء بالتهديد أوالتأثير عليه ، وأكدت على أهمية انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب.

 

مستقبل الانتخابات الليبية بين الولادة المستعصية والمشهد المشوه

إلتقى السيد رئيس الحزب أ.د.محمد سعد بعدد من الأعضاء ولوضعهم في صورة المشهد السياسي العام والمشهد الانتخابي بصفة خاصة وموقف الحزب وقدم عرضاً تقديمياً تحدث فيه عن: “مستقبل الانتخابات الليبية بين الولادة المستعصية والمشهد المشوه”.

كما استعرض السيد الرئيس جهود ودور الحزب في خلق موقف وطني بامتياز من خلال مشاركاته ولقاءاته وتشبيكه مع الاحزاب والتيارات السياسية، خاصة فيما يتعلق الإنتخابي القادم.