ليبيا الواعدة دولة تحافظ على هويتها وتواكب الحداثة وينعم أهلها بعيش كريم

  • على الرغم من أوجه العولمة الإيجابية المتعددة، فإن لدى الأقوياء رغبة ومصلحة في فرض آليات القولبة والمحاكاة بغرض تنميط المشاعر والأمزجة وتنامي حاجات استهلاكية متشابهة يلبيها اقتصاد السوق الذي يسيطرون عليه. وهذا وجه العولمة الذي تلزم مقاومته عبر الاعتصام بحبل الهوية، بكل ما تمثله من خصوصيات ثقافية، وتأكيد على وحدة تراب الوطن وسيادته.

  • يختزل مفهوم الحداثة الكثير من القيم الإيجابية التي أصبحت تشكل أبرز معالم الحضارة الإنسانية المعاصرة، كالرهان على العلم، ودولة المؤسسات، وسيادة القانون، والانفتاح على الآخر، وحرية الإعلام، وفتح الآفاق للابتكارات التقنية والإبداعات الفنية، وإعمال المقاربات النقدية.

  • يحيل مفهوم العيش الكريم إلى مفاهيم العدالة الاجتماعية، والتنمية المستدامة، وحقوق المواطنة، والأمن الإنساني، الذي يحيل بدوره إلى الأمن الشخصي، والسياسي، والاقتصادي، والصحي، والبيئي.